فاجأت صحيفة
الغارديان البريطانية قراءها، الجمعة، باعتذار عن تقارير كتبها مراسلها من القاهرة.
وبررت الصحيفة الاعتذار بأن تقارير مراسلها جوزيف مايتون، أحد المراسلين الذين تتعامل معهم بالقطعة، مفبركة.
وقالت الصحيفة إنها ألغت 13 مقالا من مقالات مايتون، وألغت جميع الاقتباسات والمعلومات التي لم تتمكن من التحقق منها.
وأضافت الصحيفة أنها بدأت التحقيق في الأمر عندما اتصل بها أحد المصادر التي زعم مايتون أنه تحدث إليها في إحدى مقالاته، وقال إنه لم يتحدث إلى الصحفي.
وكان المقال الذي اتصل المصدر بشأنه نُشر في شباط/ فبراير الماضي، وكتبه مايتون الذي بدأ كتابة تقارير ومقالات للصحيفة عام 2009 عندما كان مقيما في القاهرة.
وقالت الصحيفة إنه عندما لم يقدم مايتون أدلة مقنعة أن المقابلات في المقال الذي كتبه في شباط/ فبراير كانت حقيقية، استعانت الصحيفة بجهة مستقلة للتحقيق في عمله السابق.
وأضافت الصحيفة أن المحقق المستقل خلص إلى أن بعض المقالات احتوت معلومات ومقابلات مختلقة أو يحتمل أن تكون مختلقة، ومن بينها أحداث واحتجاجات قال منظموها إن مايتون لم يحضرها.
وأضافت الصحيفة أن عشرات المصادر في مقالات مايتون لا يمكن الوصول إليهم، حيث إنهم إما كانوا مجهولين أو مختلقين.