قالت مصادر أمنية إن ثلاثة أشخاص، بينهم جندي تركي، قتلوا وأصيب 42 آخرون بجروح في انفجار سيارة ملغومة استهدفت قيادة قوات الدرك التركية، في قضاء "دجلة" بولاية
ديار بكر، جنوب شرقي البلاد.
وكانت المصادر قالت في وقت سابق إن 13 شخصا من بينهم خمسة مدنيين أصيبوا في
التفجير الذي وقع في وسط ديار بكر.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن الهجوم شنه عناصر من منظمة "
بي كا كا"، الذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني.
وأفادت مصادر عسكرية تركية ، أن من بين المصابين عدد من المدنيين، مشيرة إلى أن المصابين نقلوا إلى المستشفى العسكري في ديار ربكر.
وكانت المصادر ذاتها ذكرت في وقت سابق، أن مجموعة إرهابية نفذت هجوما على قيادة قوات الدرك بدجلة، مشيرة أن الهجوم ألحق أضرارا بالثكنة العسكرية وسكن للضباط بالموقع، وأسفر عن سقوط جرحى، لم تبيّن عددهم.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين فرق شرطة تركية، كانت متهجة إلى القضاء، لغرض الدعم، وإرهابيين أطلقوا النار على رتل التعزيزات المرسل، وفق المصادر ذاتها التي لم تبيّن حصيلة تلك الاشتباكات.
وفي وقت لاحق أعلنت وكالة "الأناضول" التركية، مقتل "إرهابي"، وإلقاء القبض على آخر بعد إصابته، اليوم الثلاثاء، في اشتباك مع قوات الأمن، للاشتباه في أنهما يستقلان سيارة مفخخة، في ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي
تركيا.
وتابعت الوكالة أن قوات الأمن في شانلي أورفا، تلقت بلاغًا بوجود متفجرات في إحدى السيارات القادمة من ولاية ديار بكر المجاورة، ولدى طلب قوات الأمن من السيارة التوقف، لم يستجب السائق محاولا الهرب باتجاه مركز مدينة شانلي أورفا.
وتابعت أن قوات الأمن نصبت حاجزا في طريق السيارة، فقام الراكبان بإطلاق النار على الحاجز، ما أدى إلى اندلاع اشتباك، نجم عنه مقتل أحد الراكبين، وإلقاء القبض على الآخر بعد إصابته.