قتل جندي تركي وأصيب 26 آخرون بجروح، جراء تفجير عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني سيارة مفخخة، استهدفت قيادة قوات الدرك التركية، في قضاء "دجلة" بولاية ديار بكر، جنوب شرقي البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية تركية، أن من بين المصابين عدد من المدنيين، مشيرة إلى أن المصابين نقلوا إلى المستشفى العسكري في دياربكر، وبينهم ثلاثة في حالة خطرة.
وكانت المصادر ذاتها ذكرت في وقت سابق، أن مجموعة وصفتها بـ"الإرهابية" نفذت هجوما على قيادة قوات الدرك بدجلة، مشيرة إلى أن الهجوم ألحق أضرارا بالثكنة العسكرية وسكن للضباط بالموقع، وأسفر عن سقوط جرحى، لم تبيّن عددهم.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين فرق شرطة تركية، كانت متهجة إلى القضاء لغرض الدعم، ومسلحين أطلقوا النار على رتل التعزيزات المرسل، وفق المصادر ذاتها التي لم تبيّن حصيلة تلك الاشتباكات.
وقتل شرطيان على الأقل وجرح 22 شخصا الأحد في
انفجار قنبلة أمام مركز للشرطة التركية في مدينة غازي عنتاب (جنوب شرق) القريبة من الحدود مع سوريا، التي تستقبل عددا كبيرا من اللاجئين السوريين.
وفي هجوم منفصل قتل ثلاثة جنود أتراك في ولاية نصيبين، في كمين نسبته السلطات التركية إلى مسلحي
حزب العمال الكردستاني.
وكان القائد العسكري لحزب العمال الكردستاني جميل بايك، أكد قبل أسبوع أن الحركة مستعدة "لتكثيف" المعارك ضد قوات الأمن التركية، متهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بالتصعيد".
وبعد وقف لإطلاق النار دام لأكثر من عامين، استؤنف النزاع الكردي الصيف الماضي ونسف مفاوضات السلام التي أطلقتها الحكومة في خريف 2012 مع حزب العمال الكردستاني، لوضع حد لتمرد أوقع 40 ألف قتيل منذ 1984.
ويشهد جنوب شرق
تركيا حيث الغالبية الكردية معارك يومية بين قوات الأمن التركية والمتمردين، أسفرت عن مقتل أكثر من 350 جنديا أو شرطيا بحسب السلطات، التي تشير إلى مقتل أكثر من خمسة آلاف عنصر من حزب العمال الكردستاني.