قضت المحكمة المركزية
الإسرائيلية، الثلاثاء، بالسجن المؤبد إضافة إلى السجن 20 عاما على أحد قتلة الفتى
الفلسطيني محمد
أبو خضير في مدينة
القدس، وهو الحكم الذي رفضته عائلة القتيل التي وصفته بـ"المجحف".
وقال والد محمد، حسين أبو خضير لوكالة الأناضول، إن "المحكمة المركزية بالقدس أصدرت اليوم حكما بالسجن المؤبد (25 عاما) إضافة إلى 20 سنة على يوسف بن دافيد (31 عاما) المتهم الرئيس في قضية مقتل ابني".
وأضاف: "نرفض هذا الحكم الجائر والمجحف ونطالب بحبسه مدى الحياة".
وتابع: "هذا القرار لا يلبي أقل ما نطالب به، وغدا (الأربعاء) سنتوجه إلى وزارة الداخلية (الإسرائيلية) للمطالبة بهدم منزله".
واستطرد: "لو كان المتهم عربيا (يقصد الفلسطينيين الذين يعيشون داخل إسرائيل) لكان الحكم أكبر من ذلك بكثير".
وكان ثلاثة مستوطنين اختطفوا الفتى أبو خضير من أمام منزله في بلدة شعفاط، شمالي القدس، فجر الثاني من تموز/ يوليو 2014 وهو في طريقه لإداء صلاة الفجر في مسجد قريب.
وأقدم المستوطنون لاحقا على حرقه حيا في غابة في القدس الغربية.
وفي الرابع من الشهر الماضي، أصدرت المحكمة نفسها حكما بحق الاثنين الآخرين، حيث قضت بالسجن المؤبد على أحدهما، والسجن 21 عاماً على آخر بعد إدانتهما بقتل الفتى أبو خضير.
ويتيح القانون الإسرائيلي الالتماس على قرارات المحكمة المركزية إلى المحكمة العليا التي تعتبر أعلى هيئة قضائية في البلاد.