نشر الكاتب التركي إسماعيل ياشا على حسابه بموقع "فيسبوك"، مقطعا مصورا لأفراد من القوات الخاصة التركية داخل مدينة سور في ولاية
ديار بكر شرق
تركيا، بعد دحر عناصر حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة إرهابية في تركيا.
اللافت في المقطع المصور، الكلمة التي ألقاها ضابط في القوات الخاصة على مسامع جنوده الذين وقفوا أمام علم تركي كبير رفع على مبنى خلفهم، وهو يتحدث عن الجهاد والشهادة وعبارات حماس دينية.
وختم الضابط حديثه للجنود بالتكبير وإطلاق هتافات دينية، لم تعهد من قبل على
الجيش التركي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في اجتماع لمخاتير من ولايات تركية، إن صورة أرسلها عنصران من القوات الخاصة التركية قبل نحو شهرين أبكته وهزت مشاعره، وكانت عبارة عن صورة لهما من داخل ديار بكر خلال الاشتباكات أمام جدار ثقبته الرصاصات وكتبا عليه: "سر أيها الرجل الطويل فنحن نحبك" مع العلم التركي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت قبل أيام عن نية الجيش التركي "تنفيذ انقلاب ضد الرئيس التركي أردوغان وإزاحته من الحكم، بسبب ما قالت إنها سياسات تتنافى مع علمانية الدولة"، على حد زعمها.
وأصدر الجيش التركي بيانا نفى فيه هذه المزاعم، وقالت هيئة أركان الجيش التركي في تصريح نُشر على موقعها الإلكتروني: "الانضباط والطاعة غير المشروطة وخط قيادي واحد هي أساس القوات المسلحة التركية".
وأضاف الجيش: "لا يمكن الحديث عن خطوة غير شرعية تأتي من خارج هيكلية القيادة أو تعرضها للخطر".
ولم يحدد الجيش المعلومات الصحافية التي كان يرد عليها، لكنه وعد بخطوات قضائية ضد أي جهة تصدر معلومات "غير صحيحة".
يذكر أن الجيش التركي هو ثاني أكبر جيش لناحية العدد، بعد الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي.