أعرب أحمد
قذاف الدم، المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي وابن عم الرئيس الليبي المخلوع معمر
القذافي ومنسق العلاقات
المصرية الليبية، عن "استيائه" بسبب ما وصفه بتدهور الأوضاع بليبيا بعد رحيل الرئيس السابق، معمر القذافي، واصفا الربيع العربي بأنه لم يكن ثورة أو ربيعا بل "حربا على
ليبيا".
وقال قذاف الدم، في مداخلة لبرنامج "90 دقيقة"، الذي يعرض على فضائية "المحور"، مساء السبت، إن "الليبيين يعضون أصابع الندم بعد رحيل القذافي، بعد استيقاظهم على كوابيس ودمار هائل وسجون تعج بالآلاف من النساء والرجال".
وطالب بالإفراج عن المسجونين الذين تم القبض عليهم خلال السنوات الماضية، وبناء وطن لكل الليبيين دون إقصاء أحد، وتشكيل حكومة محايدة لحقن الدماء، متسائلا: "بعد كل هذه الدماء من يحاكم من؟".
وأعلن قذاف الدم أنه سيعود إلى موطنه ليبيا قريبا، مناشدا الليبيين أن يستلهموا ما أسماه روح ذكرى "الجدابية" للم الشمل من جديد، ورفع الرايات البيضاء.
ودعا ابن عم القذافي إلى التحقيق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاعترافه بفشله في ليبيا، في حين وصف الرئيس السابق القذافي بأنه "سيف العرب"، ورئيس النظام السوري بأنه "صمام أمان للأمة العربية".
وأشار قذاف الدم إلى أن سقوط بشار لا يعني حكم المعارضة السورية، بل حكم "الدواعش"، مشيرا إلى أن هذا يعني حصارا كاملا للجزيرة العربية.