قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 غارة جوية على الأقل نفذت على مدينة
حلب بشمال
سوريا السبت، وهو اليوم التاسع على التوالي من القصف الذي أوقع عشرات القتلى من المدنيين.
ولم يذكر المرصد على الفور ما إذا كان سلاح الجو السوري أم سلاح الجو الروسي هو الذي شن الغارات.
وأوضح المرصد أن قصفا نفذته القوات الحكومية في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالمدينة منذ 22 نيسان/ أبريل، أسفر عن مقتل 140 شخصا بينهم 19 طفلا.
هدنة لا تشمل حلب
في وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، توصل واشنطن وموسكو إلى فرض وقف لإطلاق النار "قصير الأمد"، في منطقتي شمال اللاذقية وشرق الغوطة السوريتين، بعد ورود تقارير عن وقوع هجمات متزايدة فيهما.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية مارك تونر، خلال الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن: "لقد كان هنالك عدد هائل من تجدد المعارك على الأرض بين مجموعات مختلفة، مثل النظام والمعارضة، أو مجموعات المعارضة المسلحة، ممن وقعوا اتفاق وقف الأعمال العدائية، لذلك أعتقد أن هذا الجهد (في اللاذقية والغوطة) لا يركز على وقف الأعمال العدائية هناك، ولكنه بكل تأكيد يتعامل مع قضية أكبر بكثير"، وفقا لتعبيره.
وأكد تونر أن بلاده قد "توصلت إلى وقف لإطلاق النار مدة 72 في منطقة شمال اللاذقية، و24 ساعة في شرق الغوطة، تبدأ من بعد منتصف ليلة السبت 30 نيسان/ أبريل، وذلك بعد ورود تقارير مستمرة عن تجدد للاشتباكات فيها بين جماعات مسلحة مختلفة"، مشيرا إلى أن الاتفاق "لا علاقة له باتفاق وقف الأعمال العدائية".
في المقابل، فقد تم تجاهل وقف القتال في ساحة المعارك الرئيسة في حلب، بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات التي قالت الأمم المتحدة إنها تعكس "استخفافا شنيعا" بحياة المدنيين.