أطلق إعلاميون ودعاة وكتاب، هاشتاغا بعنوان "
أوباما مسؤول هولوكوست
سوريا"، اتهموا خلاله الرئيس الأمريكي بتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية المجازر التي عاد نظام
الأسد والطيران الروسي لارتكابها بكثرة في الأيام القليلة الماضية.
وبيّن المشاركون في الهاشتاغ أن "سياسة أوباما باتت مفضوحة، فهو يعمل بكل خبث على إطالة أمد الحرب، وهو ما يحصل حاليا على حساب المدنيين والأبرياء".
وأكد ناشطون أن "أوباما كان قادرا على دعم إرادة الشعب السوري لإزاحة النظام الفاشي، إلا أنه فضّل أن يتلاعب بدماء السوريين".
النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي، قال إن "أوباما مسؤول عن مجاز النظام السوري والقوات الروسية في سوريا؛ لأن دولته تمنع وصول السلاح لهم، وتمنع إسقاط النظام".
الإعلامي السوري محمد الشواف، قال إنه "في حال نجا أوباما من إن نجا من محكمة جرائم الحرب فلن ينجوا من غضبة شعب سوريا بإذن الله، واجب المجتمع الدولي أن يسوق أوباما للعدالة".
الناشط الفلسطيني عبد الله غيث، غرد: "أوباما مجرم، وسيبقى مجرما مهما فعل، كل مساحيق التنظيف في الأرض لن تلمع صورته السيئة و جرائمه البشعة من ذاكرتنا".
الداعية السوري أحمد فارس السلوم، قال إن "أوباما مسؤول عن هولوكوست سوريا؛ للحصانة التي منحها للنظام أولا، ولمنعه من تسليح الشعب بمضادات الطيران، إنه عدو للسوريين".
وتابع: "إذا لم يتجاوز أصدقاء الشعب السوري أوباما، كما تجاوزت إيران العالم كله، فإنهم شركاء له في جريمته هذه الحقيقة!".
الداعية عبد المنعم زين الدين، قال: "من يمنع مضاد الطيران عن الثوار، ويرفض إقامة المنطقة الآمنة، ويحول دون إسقاط ذيل الكلب".
الإعلامي أحمد موفق زيدان، قال: "من جلب وسمح لروسيا وإيران ومليشياتهما بالمجيء إلى ذبح سوريا هو المسؤول عن مجازرنا".
وأضاف: "لن ننتظر رأيك في أيامه المتبقية، ربنا من يقرر ذلك (وتنزع الملك ممن تشاء) وسينزع ملكه وروحه قريبا رغم دعمك له".
وتابع: "لم تكن "أيام الأسد معدودة" بل كانت منتهية لولا مساندة
روسيا وإيران، وتواطؤ أوباما".
الإعلامي العراقي حسين دلي شارك بالهاشتاغ، مغردا: "منذ 5 أعوام والضوء الأخضر الأمريكي لبشار يتسبب بأشد معاناة للسوريين، وزاده تأكيدا سكوتهم عن مجزرة كيمياوي الغوطة".
الكاتب ياسر سعد الدين، غرد قائلا: "كيري شبيح وأوباما مجرم حرب وما لين روسيا وأمريكا رقصة تانغو انغامها آهات أطفال سوريا".
بدوره، قال الكاتب السعودي عبد الله الملحم: "ببساطة الشعب السوري يقتل برعاية أمريكية وتنفيذ جيش الطاغية بشار ومليشيات إيران".
وأضاف مواطنه الإعلامي سعد التويم: "أمريكا أطالت الحرب، وفرضت بشار، ومنعت السلاح، ودعمت روسيا، وإيران، اللهم اكفناهم بما شئت".
وعلق الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد: "إذا كان الراضي بفعل ما كفاعله، فماذا نسمّي من يدعم الفاعل؟ أوباما مجرم حرب! اسألوا حلب!".
الدبلوماسي القطري السابق ناصر آل خليفة، قال: "عندما يقف رئيس أكبر دوله متعاجزا عن الدفاع عن شعب يقتل لأنه يطالب بحريته، فيجب سحب جائزة نوبل للسلام منه".
القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، خالد أبو أنس، شارك بالهاشتاغ عبر تغريدة قال فيها: "دمار سوريا، قتل السوريين وتهجيرهم، مساعدة المجرمين، دعم الإرهاب، مسؤول عنها أوباما ووزير خارجيته، أعداء الإنسانية".
الكاتب المصري جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، قال: "الثورة السورية تجاوزت السنوات الأصعب، وسحقت من حاولوا نصرة الطاغية، واقتربت من النصر، فظهر التواطؤ الأمريكي عاريا ".