قالت رئيسة
المجلس الثوري المصري، مها عزام، إن المجلس بمختلف كوادره وتخصصاته بالتعاون مع العديد من "المخلصين للوطن، قد أخذوا على عاتقهم إعداد كافة الملفات لإدارة كافة مؤسسات الدولة والوزارات المختلفة فور سقوط النظام، بما لا يسمح بتعطيل أي مرفق من مرافق الدولة، ولو ليوم واحد".
وشددت - في تصريح صحفي لها الأربعاء- على أنهم لن يقبلوا بأنصاف الحلول التي تقدم أو تُطرح بهدف الوصول إلى إعطاء "جرعات مسكنة للحالة الثورية الراهنة".
وقالت عزام: "سنواصل النضال حتى تتحقق أمنيات الأحرار في وطن يليق بهم، وتحترم إرادة هذا الشعب وحقوقه كاملة"، مضيفة: "بعد المداولات والمناقشات في الجمعية العمومية الثالثة للمجلس الثوري المصري، أؤكد أننا حددنا المسار الذي يجب أن تتبناه
الثورة المصرية لضمان نجاحها مهما كانت العقبات أمامها".
وأشارت إلى أن عضوية المجلس في ازدياد وجميع أعضاء المجلس حاليا متحدون في الرؤية والاستراتيجية لعودة الديمقراطية إلى مصر تحت قيادة الرئيس المنتخب شرعيا
محمد مرسي.