دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب شعب
مصر لأسبوع ثوري جديد بعنوان "أنقذوا مصر المخطوفة"، مؤكدا أنه "لا بديل عن وحدة جماهير مصر وقواها الحية، لإزاحة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي نهائيا وفي أسرع وقت، حفاظا على الوطن وإنقاذه".
وأكد في بيان له مساء الخميس، أن دعوته لشراكة ثورية حقيقية "تستند للإرادة الشعبية المنتفضة، ومطالب
ثورة يناير ما تزال قائمة لإنقاذ مصر، الوطن والشعب، والحقوق والحريات، دون استقطاب أو ابتزاز أو مساومة، من أجل إتمام ثورة حقيقية لا تعرف التخريب أو الانتقام، ولكن العدالة الناجزة، والحرية المسؤولة، والتغيير الشامل، والهيكلة الفورية، وعدالة انتقالية لا تخون القصاص ومطالبه العادلة".
وقال: "بعد انقشاع مسرحية خطف الطائرة المصرية، وتحرك نائب عام الانقلاب لمطالبة قبرص بتسليم الخاطف لمحاكمته في مصر، فإننا نؤكد أن من يجب أن يعاقب ليس خاطف الطائرة فحسب، ولكن النظام الفاشل الذي خطف مصر، وادعى كذبا أنه ينقذها".
وأردف
تحالف دعم الشرعية: "فقد وجدنا سمعة مصر تهان، واقتصادها ينهار وكرامة شعبها تهدر، سواء من واقعة حذاء لاعب يمنح لفقراء لديهم كنوز معطلة ومنهوبة، إلى اختطاف طائرة بطريقة مريبة، إلى عزل المستشار هشام جنينة بقرار مستبد، بخلاف سياحة تنهار فعليا".
واستطرد قائلا: "نحن في الشوارع منذ أكثر من ألف يوم، واليوم نحيي صمود الرئيس
محمد مرسي والمعتقلين من كل التيارات، ونسعى للحفاظ على مصر واستعادة وحدة المصريين، واتحاد كل القوى المتطلعة لبناء وطن قوي عزيز، شعبه حر، يرى العدالة الاجتماعية والتنمية حقيقة على أرض الواقع"، مشددا على أهمية إسقاط "السيسي" الذي وصفه بالفاشل خاطف مصر، والذي يستمر في تدمير البلاد.
وتابع: "الفقر يزداد توحشا، والظلم يتسع في كل مكان، ولا صوت للعدل، والمنظمات الحقوقية تحارب، وصار دم المصري رخيصا، تقتله سلطة ظالمة، لتخفي جريمتها في قتل الشاب الإيطالي، وسيناء باتت خارج السيطرة، والحكومة الباطلة يراد لها أن تمرّ حرصا على مصالح الفسدة واللصوص، وجهاز للمحاسبات يراد له أن يختفي فلا يحاسب فاسدا ولا يرصد فسادا، وسد إثيوبيا يُبنى فوق مفاوضات عبثية".
وشدد التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي على أنه "لن يتراجع عن دعم الإرادة الشعبية، ولن يتفاوض مع قتلة، ولن يترك حقوق الشهداء"، مؤكدا أن طرحه الشراكة الثورية هو إنقاذ لمصر وعودة لاتحاد المصريين.