أقرّ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بتقديم
السعودية أموالا لرئيس الوزراء الماليزي
نجيب عبدالرزاق، وقال إنها "
تبرعات حقيقية دون مقابل".
ونقلت وسائل إعلام ماليزية تصريحات الجبير على هامش القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، التي تكشف لأول مرة دفع السعودية أموالا لعبدالرزاق، والتي أشار الجبير إلى أن النائب العام الماليزي أجرى تحقيقا بشأنها "ولم يجد أي تجاوزات".
ولم يكشف الجبير مقدار "التبرعات" التي قدمتها السعودية لعبدالرزاق أو الهدف منها.
وطالبت المعارضة الماليزية عبدالرزاق بالاستقالة بعد ورود تقارير أن الأموال الموجودة في حسابه جاءت من صندوق استثماري مدين تابع للدولة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت في تموز/يوليو الماضي أن ملايين الدولارات مودعة في حسابات مصرفية خاصة برئيس الوزراء الماليزي، ملمحة إلى أن الأموال مصدرها صندوق التنمية الماليزي الذي بلغت ديونه منذ تأسيسه في عام 2009 إلى أكثر من 40 مليار دولار.
وكان النائب العام الماليزي محمد أباندي علي في كانون الثاني/يناير الماضي، كشف أن الحجم الأكبر من الأموال الظاهرة في حساب عبدالرزاق جاءت من طرف الأسرة المالكة في السعودية.