اختطف تاجر كويتي، أثناء تواجده في
العراق لشراء ماشية، فيما طلب الخاطفون في اتصال مع زوجته بفدية مقدارها مليون دولار لإطلاق سراحه.
وقالت صحيفة "الرأي"
الكويتية، إن "المواطن الكويتي خالد عبد الرزاق السرحان وقع أسيرا في يد عصابة عراقية، عندما اختطفته يوم الأحد الماضي"، لافتة إلى أن "خالد يعمل تاجر لحوم ومتقاعد من وزارة الداخلية ومتزوج ولديه ثلاثة أبناء، وهو دائم الذهاب للعراق لشراء الأغنام وتوريدها للكويت عن طريق إيران، حيث إنه يملك أكثر من محل جزارة".
ونقلت الصحيفة عن عبد اللطيف شقيق المخطوف قوله، إن "شقيقي غادر البلاد منذ أسبوعين، حيث استقر في منطقة الناصرية بالعراق لشراء أغنام كعادته، وكان مقررا له أن يعود الأربعاء من الأسبوع الماضي، ولكنه اتصل وأبلغ بأنه بصحة جيدة وسيتأخر بضعة أيام لظروف العمل".
وبحسب السرحان، فإن "زوجة المختطف تلقت اتصالاً في الساعة الحادية عشرة مساء الأحد الماضي، من رجل يتكلم بلهجة عراقية يبلغها بأن زوجها خالد مخطوف، ويطالب بمليون دولار فدية لإطلاق سراحه، ثم أغلق هاتفه، وعاود الاتصال أمس مهددا بقتله إذا لم يتم دفع الفدية".
وأشار إلى أنه "تم إبلاغ وزارة الداخلية ووزارة الخارجية، فأجرى المسؤولون اتصالاتهم وتحقيقاتهم على أمل إيجاد بصيص أمل لإنقاذه".
وقال السرحان: "اتصلت بالقائم بالأعمال الكويتي في بغداد خالد القناعي الذي أكد لي أن هناك اتصالات مع وزارتي الخارجية والداخلية العراقية، وبأوامر مباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، الذي أبدى اهتمامه شخصيا بمتابعة حالة شقيقي المخطوف وإنقاذه وإرجاعه لأهله بأسرع وقت".
ووفقا للصحيفة الكويتية، فإن اللافت في الموضوع كما قال السرحان، أن "حسابا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي اسمه (العراق للإحصاء) أبلغ عن اختطاف شقيقي خالد ونشر صورة شخصية له موجودة أصلاً في هاتفه الشخصي"، معتبرا أن "للحساب صلة بالخاطفين".
وتجدر الإشارة إلى أن 26 مواطنا قطريا من أعضاء مجموعة
قطرية لصيد الطيور، اختطفوا على يد
مليشيات مسلحة في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2015، في محافظة المثنى جنوب العراق، وفق ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية.