قالت مليشيا عراقية تابعة للحشد الشعبي، الأحد، إن منظمة "هيومن رايتس ووتش" أشادت بعمل "مجاهديها" ودورهم الفاعل في الدفاع عن الوطن والمواطنين ورعايتهم للعوائل في المناطق المحررة.
وذكر موقع "الإعلام المركزي لمكتب السيد الشهيد
الصدر" التابع لمقتدى الصدر، أن " الحاج أبو دعاء العيساوي المعاون الجهادي لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر استقبل أعضاء من (منظمة هيومن رايتس ووتش) الدولية والمعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان".
وكانت "رايتس ووتش" اتهمت في أكثر من تقرير لها
مليشيات الحشد الشعبي بتنفيذ جرائم حرب بحق قرى سنية، وقالت في تقرير لها في آذار/ مارس 2015، إن مليشيات الحشد الشعبي
العراقية، وقوات الأمن العراقية شاركت في التدمير المتعمد للممتلكات المدنية لمواطنين عراقيين
سنة من بلدة آمرلي والمناطق المحيطة بها، في أوائل أيلول/ سبتمبر 2014.
وقال أبو دعاء خلال اللقاء أن "أبناء الشعب العراقي الصدري يخوضون معركة شرسة على جبهتين بقيادة السيد القائد المصلح مقتدى الصدر الأولى تخوضها ضد شذاذ الآفاق داعش لتحرير أرض العراق وحماية المقدسات، والأخرى يخوضها المعتصمون بصورة سلمية ضد الظلم والفساد وإعادة حقوق المواطنين".
وبحسب أبو دعاء، فإن مليشيا "سرايا السلام لا تقاتل إلا الإرهاب وعملت وستبقى تعمل على حماية المواطنين في المناطق المحررة".
من جهتها، أشادت المنظمة بعمل مجاهدي سرايا السلام ودورهم الفاعل في الدفاع عن الوطن والمواطنين ورعايتهم للعوائل في المناطق المحررة، حسبما أورده الموقع.
ونشأت مليشيا "سرايا السلام" بأمر من الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر القائد السابق لميليشيا "جيش المهدي" في حزيران/ يونيو 2014 الذي قال حينها إنها وحدات أمنية تعمل بالتنسيق مع الحكومة العراقية حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من "القوى الظلامية".
ويتهم عراقيون مليشيا "سرايا السلام" باختطاف 25 شابا من قضاء خان ضاري التابعة لقضاء أبو غريب الواقع غربي بغداد، في آب/ أكتوبر 2014، بمساعدة قوات الأمن العراقية من أجل مساومة ذويهم على آلاف الدولارات.
وأطلق سكان غرب وجنوب مدينة سامراء العراقية، في أيلول/ سبتمبر 2014، نداء استغاثة ناشدوا فيه السلطات العراقية والمنظمات الإنسانية الدولية للتدخل العاجل من أجل إنقاذهم من جرائم مليشيات "سرايا السلام، ومليشيا العصائب" التابعتين للحشد الشعبي.