أعلن
اللاجئون الفلسطينيون والسوريون في جزيرة كيوس رفضهم القاطع للقرارات الدولية القاضية بإعادة اللاجئين إلى الدول التي جاءوا منها، معتبرين هذا القرار قرارا باطلا، واتفاقا سياسيا بين الدول لا يستند لأي أساس قانوني.
وقال البيان المصور، الذي اطلعت عليه "
عربي21"، إن هذا القرار يفرض على اللاجئين، ويعاقبون من خلاله، مذكرا بأن اللاجئين الفلسطينيين بلا وطن، وعانوا لسنوات طويلة مرارة اللجوء في سوريا، فضلا عن حرمانهم من أبسط
الحقوق الإنسانية المتمثلة في حمل جوازات سفر، ولاحقتهم وثائق السفر المؤقتة لسنوات طويلة، بحسب "البيان".
وحول الاتفاق الأوروبي التركي، أشار البيان إلى أن اللاجئين ينظرون إليه على أن وظائف الدول تحولت من مساعدة اللاجئين إلى معاقبتهم وحرمانهم، معتبرين ذلك جريمة تتنافى مع حقوق الإنسان؛ لأنه لا يجوز بتاتا إعادة اللاجئ إلى البلد الذي جاء منه.
وأكد أن الدول الأوروبية هي المسؤولة عن مأساة الشعب الفلسطيني ولسنوات طويلة، مؤكدا على رفض تكرار هذه المأساة مع الشعب السوري.
وطالب البيان المجتمع الدولي باحترام حق اللجوء، وعدم اعتراض مسيرة اللاجئين، باعتباره حقا إنسانيا مشروعا.