دعت
روسيا، الثلاثاء، إلى إغلاق
الحدود التركية السورية قائلة إن أسلحة يجري إخفاؤها في قوافل المساعدات الإنسانية وتنقل لعناصر
تنظيم الدولة وحلفائهم.
واتهمت روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد،
تركيا مرارا بالتخطيط للتدخل عسكريا في
سوريا عبر الحدود. والعلاقات بين روسيا وتركيا متوترة منذ إسقاطها لطائرة حربية روسية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في جنيف، في ظل اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا الذي تم التوصل إليه بعد تفاوض بين الولايات المتحدة وروسيا: "هناك مهمة خاصة جدا وهي قطع إمدادات الإرهابيين من الخارج".
وكان يشير إلى تنظيم الدولة وجبهة النصرة وجماعات أخرى "على شاكلتها".
وأضاف لافروف، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "لهذا الغرض يجب غلق الحدود السورية التركية لأن هذه العصابات تتلقى الأسلحة عبر هذه الحدود، ويشمل ذلك (دخولها) مع القوافل الإنسانية".
ودخل اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي لا يشمل الأعمال العسكرية ضد تنظيم الدولة أو جبهة النصرة حيز التنفيذ منذ يوم السبت.
وقال لافروف: "لا مكان للإرهابيين والمتطرفين" في اتفاق وقف الأعمال القتالية أو تسوية سياسية.
وقالت روسيا يوم الثلاثاء إنها سجلت 15 انتهاكا للاتفاق في سوريا على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، لكن طائراتها تمتنع عن قصف المناطق التي يحترم فيها الاتفاق من قبل "المعارضة المعتدلة".