لأول مرة في التاريخ؛ لم تتعامد الشمس أمس الاثنين، على وجه تمثال
رمسيس الثاني، في يوم ميلاده، كما كان معتادا كل عام، حيث إنه تسبب ضباب في حجب أشعة الشمس.
وأثارت هذه الحادثة
سخرية نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استبق مغردون ومدونون تصريحات المسؤولين
المصريين بالتوقع، متوقعين أن ينسبوا ما حدث كالمعتاد إلى "مؤامرة كونية قطرية أمريكية إخوانية".
وقال يوسف عباس: "لأول مرة في التاريخ؛ عدم تعامد الشمس.. هو أنت فاكر إن الفراعنة هيلاقوك بتمحر في أسرهم وعيالهم، وهيعدوهالك كده؟ دول فراعنة يابا".
وسخر آسر محمد قائلا: "قرار جمهوري بإسناد عملية تعامد الشمس على السيد اللواء رمسيس الثاني، لسلاح المهندسين بالقوات المسلحة".
وعلق علي كريم: "كويس إن السيساوية محدش منهم قال إن
الإخوان هم السبب في عدم تعامد الشمس على وجه رمسيس، وإلا تبقى كده زادت قوي.. لازم نعرف السبب الفلكي لكده".
وقالت ريحانة محمد: "مؤامرة إخوانية بدعم قطري تركي أمريكي.. الإخوان حركوا وجه الحاج رمسيس، وأصلا الشمس إخوان".
وقال المغرد عادل عيد: "لا ينبغي اعتبار عدم تعامد الشمس على وجه رمسيس ظاهرة، وإنما حادث فردي، والمهاجمون للشمس ممولون من الخارج، ويريدون إسقاط المجرة التي تحمينا".
وغرد عادل محمد: "هيئة الأرصاد ترد: الشمس مش على وضعها".
وغردت أسماء الغزالي: "السبب في عدم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني؛ إن الفراعنة لاحظوا إن رمسيس مطلعش فرعون زي بقية الفراعنة..
السيسي طلع أفرعن منه!".
وسخر الناشط محمد أبو الفضل قائلا: "صرف 5000 جنيه لكل قاضي، لعدم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني".
وعلق الإعلامي محمد الجوادي: "إن شاء الله الشمس هتتعامد بكرة، اتأخرت شوية في السكة عشان سنة كبيسة، وبالمرة هتجيب الرز، تتعامد وترش رز".
وقال الصحفي عبد العزيز مجاهد: "رمسيس الثاني يحتجب عن الشمس التي كانت تتعامد على وجهه من آلاف السنين، احتجاجا على إهانته عن طريق وضع صورته على الجنيه".
وقال الإعلامي أسامة جاويش: "الشمس رفضت التعامد على وجه رمسيس.. يا ترى ليها علاقة بالفقر اللي السيسي جلبه لمصر، ولا الموضوع فشل في حسابات فلكية نتيجة زمن الكفتة".
وعلق الحقوقي جمال عيد: "الشمس أصلا إخوان، وممولة قطر، واتدربت في صربيا".
وعقبت حركة "6 إبريل"، قائلة إنها "بركات الجنرال الحاكم".
وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "حتى الشمس رفضت تتعامد على وجه رمسيس لأول مرة في التاريخ، وبيقولك أصل الشبورة.. لا؛ دي اللعنة اللي حطت على مصر، وأصابت حتى التماثيل".
وقالت الصحفية آيات عرابي: "لا تقلقوا ولا تيأسوا.. إن شاء الله ستتعامد على وجه رمسيس الثاني سنة 2063، مع تحقيق التنمية الشاملة.. أعتقد مفيش أنحس من وش البومة".