تصاعدت موجة الغضب الشعبي لدى سكان حي الدرب الأحمر في القاهرة، ليلة الجمعة، على إثر قتل رقيب شرطة لسائق توكتوك.
وأغلق أهالي الدرب الأحمر الطرق المؤدية إلى مديرية أمن القاهرة، بعد قتل المواطن
المصري محمد إسماعيل، الخميس، بإطلاق الرقيب النار عليه، ما خلف استياء كبيرا لدى سكان الحي الذي وقعت فيه الحادثة.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، صباح الجمعة، أن قتيل الدرب الأحمر راح ضحية خلاف مع رقيب شرطة على قيمة تحميل بضاعة على سيارة السائق المجني عليه.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها، أنه "تم تبليغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة مساء الخميس بحالة وفاة؛ إثر وقوع مشاجرة في منطقة باب الخلق بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر بين رقيب شرطة من قوة شرطة النقل والمواصلات والمواطن محمد علي سيد إسماعيل؛ بسبب خلاف على قيمة تحميل بضاعة على سيارة الثاني".
وأشارت إلى أنه "تجمع على إثر المشاجرة أنصار الطرف الثاني، ما دعا رقيب الشرطة إلى إطلاق عيار ناري من سلاح عهدته، أصاب الطرف الثاني، وتوفي متأثرا بإصابته، فيما تعدى أنصار المجني عليه على رقيب الشرطة المذكور بالضرب".
وأسفر ضرب الأهالي لرقيب الشرطة عن إصابته بعدة كسور وجروح في أجزاء متفرقة من الجسم ونزيف داخلي، وتم نقله إلى المستشفى والتحفظ عليه، وإخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية في الواقعة.
وتابعت قائلة: "على إثر ذلك تجمع عدد من الأهالي في محيط مديرية أمن القاهرة، وتم استدعاء أهلية المتوفى، وإطلاعهم على كافة الإجراءات التي اتُخذت ضد المتهم، وتم التحفظ عليه، وانصرف المواطنون المتجمعون عقب ذلك".
هتف الأهالي: "الداخلية بلطجية"، وهو هتاف ثورة يناير الشهير.
رواية شاهد عيان على ما حصل.