كشف مدير عام المباحث العامة السعودي الجديد الفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني، عن وجود مركز إعلامي في
دولة مجاورة يقوم بشن حملات تشويه على المملكة عن طريق أشخاص عاشوا بيننا.
وفتحت هذه التصريحات الباب أمام تكهنات بشأن من هو المركز الاعلامي ومن هي الدولة التي تقوم بتشويه المملكة، حيث تساءل بعض النشطاء على الانترنت عما إذا كان المركز هو مركز المسبار الذي يعمل في دولة الامارات، ويديره الاعلامي تركي الدخيل المقرب من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتحدث عبد العزيز بن محمد الهويريني، في لقاء مع الصحافة في أول ظهور إعلامي، عن "الدور الذي يجب أن يبنى على شراكة بين الإعلام والأمن من أجل هذا الوطن، من مخططات الأعداء الساعين للفرقة وتشتيت المجتمع، عبر بث الشائعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها".
وتابع الفريق الهويريني أن "الأعداء ينشرون الأكاذيب التي تحاول النيل من مجتمعنا ووطننا، وينبغي أن نواجه هذه الأكاذيب من خلال توضيح الحقائق التي نملكها، ونحن حريصون كإعلاميين وأمنيين على التأكيد على دور اللحمة الوطنية، ونبذ الخلافات التي تدعو إلى الفرفة، وعدم الالتفات لها، والسير نحو هدف مشترك يحقق التكامل فيما بيننا لتوجيه الرأي العام نحو السلوك الصحيح البعيد عن التقسيمات المجتمعية".
وشدد قائلا: "لا نسمح للتطرف في أي جانب كان، أن يحضر بيننا في وطننا، والتوجه إلى العمل الذي يخدم المصلحة الوطنية، والانتصار على الأعداء؛ بأن يكون لنا موقف حازم ضد من يحاول النيل من وطننا".
وحذر الفريق الهويريني من "الخوض في الأمور التي تثير أبناء المجتمع السعودي الذين عرفوا بتكاثفهم ووقوفهم خلف ولاة الأمر صفا واحدا في كل الظروف"، واستغرب "مطالبة البعض بإلغاء الهيئة من أجل أخطاء أفراد في جهاز مستقل في الدولة، ومن يخطئ يعاقب وفق النظام".
وأكد مدير عام المباحث العامة امتلاك الحقائق؛ ولكن هناك ضعف بالنشر والعرض وتقديمها للعالم؛ الأمر الذي يجعل العدو ينشر الشائعات.
وختم المتحدث ذاته بالقول: "لن نسمح للتطرف في أي اتجاه أن يقودنا، فلدينا وطن عظيم، كل مقومات الحياة الكريمة متوفرة فيه، فلنحافظ عليه".