أعلن الكرملين الأحد، أن الرئيسين الأمريكي باراك
أوباما ونظيره الروسي فلاديمير
بوتين، اتفقا على تعزيز التعاون الدبلوماسي وغيره من أشكال التعاون لتنفيذ اتفاق ميونخ بشأن
سوريا.
جاء ذلك في محادثات هاتفية بين بوتين وأوباما الأحد، إذ قال الكرملين إن الرئيسين قدما "تقييما إيجابيا" للاجتماع بشأن سوريا الذي عقد في ميونخ في 11 و12 شباط/ فبراير.
وقال الكرملين إن الرئيسين دعما الجهود المبذولة لوقف الأعمال القتالية وتلك المتعلقة بالأعمال الإنسانية.
وأضاف أنه خلال محادثاتهما بحثا الحاجة للتواصل بين وزارتي دفاع البلدين بما يتيح لهما "محاربة تنظيم الدولة وتنظيمات إرهابية أخرى بنجاح".
وأشار الكرملين إلى أن "الرئيس بوتين جدد التأكيد على أهمية قيام جبهة موحدة في وجه الإرهاب، بمعزل عن المعايير المزدوجة".
وأضاف البيان أن الرئيسين توقفا في المكالمة عند سبل التسوية السورية، والأوضاع في أوكرانيا، وقال: "لقد أشاد الجانبان بما خلصت إليه جلسات (مجموعة دعم سوريا) في ميونخ يومي الـ11 والـ12 من شباط/ فبراير، والتي أكدت على الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254، وتطبيق بنوده، بما يشمل النواحي الإنسانية وصياغة نظام لوقف إطلاق النار، ويخدم دعم إطلاق عملية سياسية حقيقية"، للتسوية في سوريا.
وقال الكرملين أيضا إن بوتين تحدث مع أوباما عن أهمية تشكيل جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب، كما أنهما بحثا الوضع في أوكرانيا.
واتفقت القوى الكبرى الجمعة على "وقف الأعمال القتالية" مؤقتا في سوريا، ومن المقرر أن يسري الاتفاق خلال أسبوع.