قالت مجموعة "تي.يو.آي"، أكبر شركة سياحة في العالم، إن حجوزات الرحلات المتجهة إلى
تركيا في الصيف انخفضت بنحو 40 في المائة بسبب المخاوف الأمنية، مضيفة أنها تستثمر في الرأس الأخضر وبلغاريا كبديلين للمقاصد التي تواجه مخاطر أمنية في شمال أفريقيا.
ويفضل
السياح الألمان تركيا كثيرا، لكنها شهدت انخفاضا في الطلب بعد أن قتل انتحاري عشرة ألمان في اسطنبول في كانون الثاني/ يناير. وطلبت روسيا من رعاياها الابتعاد عن تركيا بعد أن أسقطت أنقرة طائرة حربية روسية العام الماضي.
وقال فريتس يوسين، المدير التنفيذي للشركة، إن نحو 14 في المائة من العملاء سافروا لتركيا الصيف الماضي، لكن من المتوقع أن ترسل مليون سائح فقط إلى هناك هذا العام مقابل نحو مليونين سنويا في المعتاد.
كما ساهم تفشي فيروس زيكا في الأمريكتين في زيادة مشكلات قطاع
السياحة، لكن يوسين قال إن الطلب على منطقة الكاريبي يتزايد.
وشهدت "تي.يو.آي" بالفعل تراجعا كبيرا في حجوزات الرحلات المتجهة إلى تونس ومصر هذا الشتاء.
لكن تحول السياح إلى إسبانيا وخاصة جزر الكناري واليونان، دفع الشركة إلى الإبقاء على توقعاتها بارتفاع الأرباح الأساسية بنسبة عشرة في المائة على الأقل على أساس ثبات أسعار العملات.
وأعلنت الشركة تكبدها خسائر في الربع الأول قبل حساب الفائدة والضرائب وإطفاء الدين قدرها 101.7 مليون يورو (114 مليون دولار) مقابل خسائر 104.8 ملايين يورو قبل عام.