قلب السفير السعودي في بغداد السيد ثامر بن سبهان السبهان موازين القوى السياسية في العراق، وأعلن من داخلها الموقف الذي يجب أن يكون، كما أعلن معنى الحضور السعودي في أرض تتلاعب فيها وتتراقص شياطين العنصرية الصفوية من كل مكان وتتنازعها التقسيمات العرقية التي قسمت العراق وشقت وحدة صفه.
وفي تصريح خطير له من داخل بغداد قال: «أنا موجود هنا في بغداد أرض العرب ومنبع الحضارات، ولا أهاب لا ميليشيات ولا غيرها من الصفويين، وأتنقل بكل حرية، وأتحداهم جميعا؛ لأنهم هم الغرباء، وهذه أرضنا».
وطالب بمقابلة السيستاني، فأوجدوا كل المبررات لإنهاء التفكير في مقابلته في ظروف غامضة. وقال إن دماء أهل ديالى لن تذهب هباء منثورا، ولسنا مستضعفين، ولن نكون يوما مستضعفين».
سفير المملكة العربية السعودية يعني ما يقول ؛ فالسفير في بلدان العالم رسالة بلده ؛ فأي بلد يمثل هذا السفير الهمام؟
إنه يمثل المملكة العربية السعودية، أهم بلد في العالم الإسلامي جميعا ومن كل الجوانب، فهي بلاد الحرمين الشريفين، ومنبع رسالة الإسلام رسالة الحضارة الإنسانية ورسالة العلم والتمدن، وهي حاضرة العالم الإسلامي، وحامية لواء التوحيد والإسلام .
أفلا يحق لسفيرها في أي أنحاء العالم أن يقف شامخا متحديا الظلم والظالمين في عقر داره.
هذا هو الظهر القوي والركن المتين الذي يستند إليه السفير السعودي في العراق، والذي هز كيان الصفوية، وسارع كل تنظيم هناك وكيان لخطب وده. وهكذا يجب أن يكون السفراء.
عن صحيفة السياسة الكويتية