استشهد شابان فلسطينيان، الخميس، أحدهم برصاص الجيش الإسرائيلي بعدما صدم بسيارته مجموعة من الجنود الإسرائيليين، حيث أصيب أحدهم بجروح، في حين استشهد الثاني متأثرا بجراحه التي أصيب بها أخيرا.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهيدها حسن بزور (22 عاما)، ابن قرية رابا قضاء محافظة جنين، منفذ عملية الدهس التي وصفتها بالبطولية، وقال الناطق باسمها حسام بدران إن الانتفاضة ستستمر في تصاعد مستمر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن
الفلسطيني أقدم بسيارته ليصدم مجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا قرب حوارة جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأوضح البيان أن الجنود قاموا بإطلاق النار عليه وقتله.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الحركة متوقفة على المعبر، بعدما أطلقت قوات
الاحتلال النار على فلسطيني، لم تذكر اسمه، بعد أن دهس جنديا على الحاجز.
وقال بدران إن "عملية الشهيد البطل حسن بزور، تأتي والشعب الفلسطيني يودع عامه الحالي، ويستقبل عاما جديدا سيكون عام غضب وانتفاض متصاعد في وجه المحتل الصهيوني".
مشددا على أن "انتفاضة القدس ستبقى في تصاعد مستمر، ما دام الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، وأن العام 2016 سيشهد تطورا وتصعيدا للانتفاضة وأعمال المقاومة بكافة أشكالها، ودون أي استثناء".
وأكد محمد العواودة، مسؤول الإعلام في دائرة العلاقات العامة بوزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح خاص لـ
"عربي21"، استشهاد الشاب حسن علي حسن بزور ( 22 عاما)، من قرية رابا شرق جنين، عقب إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال.
وأضاف: "ارتقى الفلسطيني شادي غبيش (38 عاما)، والمقيم في حي الزراعة، القريب من مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، مساء اليوم متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أسابيع في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل المخيم، وكان الشهيد غبيش قد أصيب برصاصة متفجرة في منطقة الحوض بتاريخ 4 ديسمبر 2015".
وأوضح أن عدد الشهداء منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر ارتفع إلى 143 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بينهم 26 طفلا وطفلة وسبع نساء، بحسب وزارة الصحة التي لفتت إلى أن عدد المصابين تجاوز 15710 مصاب، بينهم ما يزيد على 1207 بالرصاص الحي و 2964 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة القوات الإسرائيلية.