تبادل إعلاميو السيسي الشتائم على الهواء - صورة تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي
علق الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، على صورة المصالحة بين الإعلاميين المواليين لرئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، خالد صلاح وأحمد موسى، عبر صفحته على موقع التغريدات "تويتر" السبت، قائلا: "ميري كريسماس إفري وان".
وأظهرت الصورة كلا من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وخالد صلاح، وأحمد موسى، ومصطفى بكري، وتوفيق عكاشة، وعبد الرحيم علي، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وأحمد مرتضى منصور.
واستضاف منصور، في حفل عشاء كبير بمنزله الجمعة، جلسة صلح بين صلاح وموسى، وسبق اللقاء، قيام منصور بعقد جلسة مصالحة الأسبوع الماضي بين المخرج خالد يوسف وأحمد موسى.
وكشف منصور في كلمته أنه سيتوجه إلى النيابة السبت المقبل، للتنازل عن كل البلاغات التي قدمها ضد بعض الصحف والصحفيين في الفترة الأخيرة.
وأضاف: "هذا اللقاء يأتي تأييدا وتدعيما لثورة 30 يونيو، التي يمثلها الحضور جميعا، وهم على قناعة بأن قائد الثورة هو الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وشدد على أن المصالحة بين الجميع لمصلحة مصر في الفترة القادمة، حيث يحتاج البلد إلى جهود الجميع، وتكاتف كل الإعلاميين الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو"، على حد قوله.
وخاطب منصور، السيسي، قائلا: "كلنا ندعمك"، مستنكرا في الوقت نفسه ما اعتبره "إساءات يوجهها بعض شباب مواقع التواصل الاجتماعي، للإعلامي توفيق عكاشة، مشيدا بجهوده في "ثورة 30 يونيو"، وفق وصفه، قائلا: "أكتر واحد نزل ناس في الثورة.. وكان ممكن ياخد إعدام".
ومن جهته، قال أحمد موسى: "نسعى لعدم الوقيعة بين إعلاميي 30 يونيو، كما أن مصر على أبواب مرحلة لا تقل عن 30 يونيو، وتحتاج لعدم شق الصف".
ومن جانبه، دعا بكري إلى تجاوز أي أزمات، وتفويت الفرصة على "العدو" الذي يتآمر على مصر من الداخل والخارج، على حد قوله.
وبدوره، أعرب عكاشة عن سعادته بالصلح قائلا: "نواجه مرحلة تتطلب الاتحاد، وإعلاء قيمة الاعتصام بحبل الله، وألا نتفرق".
وشدد صلاح على أنه لم يكن يريد أن تتفجر هذه الأزمة منذ البداية، معربا عن سعادته بـ"المعلومات القانونية المذهلة" التي تم التطرق لها حول تفسير مواد الدستور والقانون، خلال الجلسة.
وأكد عبدالرحيم علي أن الصلح يأتي حرصا على عدم شق "صف 30 يونيو"، حيث إن "الدولة مقبلة على معضلات تتطلب من الجميع أن يتحدوا من أجل الوطن"، وفق قوله.
وبدوره طالب رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، الجميع بتحمل مسؤولياتهم التاريخية، والوقوف بجانب الدولة، ودعمها في مواجهة الأخطار والتحديات، بحسب قوله.
ويأتي الصلح بين موسى وصلاح عقب الخلاف الذي نشب بينهما على خلفية "قضية الصور الفاضحة"، المنسوبة للمخرج السينمائي خالد يوسف، التي أذاعها موسى في برنامجه، ما أثار خلافات واسعة بينهما على الهواء، وتهديد كل منهما للآخر بفضح الملفات السرية له.