توعّد "جيش الإسلام"، النظام الروسي، ونظام الأسد بالانتقام لمقتل الشيخ محمد زهران علوش، القائد السابق للجيش.
وفي أول بيان لـ"جيش الإسلام"، عقب مقتل علوش، قال أحد المتحدثين: "بعد سنين طويلة من العلم، والعمل، والدعوة والجهاد، ترجل البطل الهمام، وأغمد السيف الحسام".
وتابع: "نزف لأمتنا نبأ استشهاد قائد جيش الإسلام، الشيخ الجليل أبي عبد الله، محمد زهران بن عبد الله علوش، على إحدى جبهات الغوطة الشرقية، فسطاط المسلمين".
وأضاف: "وإننا في جيش الإسلام، نبشّر أمتنا أننا على الدرب ماضون، لا نغيّر ولا نبدّل، ولنا بالجيش أحسن قدوة، وأجل أسوة".
وأكمل قائلا: "وإن مجلس قيادة جيش الإسلام، يعيّن القائد المجاهد الشيخ أبا همام، عصام بويضاني، قائدا عاما لجيش الإسلام، خلفا لأبي عبد الله تقبله الله".
وتوعد البيان بالانتقام من النظام، قائلا: "فليبشر النظام الغادر الفاجر بآساد تخلف من مضى، ولن يزيدنا إلا حرصا على قتاله، واستئصاله".
وعن تنظيم الدولة، قال: "وليبشر الخوارج المارقون، بأسياف أحفاد علي تكسر قرنهم، وتقطع دابرهم، وتبدد زيفهم وزخرفهم".
اقرأ أيضا:
"أبو همام البويضاني" قائدا لـ"جيش الإسلام" خلفا لعلوش