تستكمل فصائل المعارضة السورية وحزب الله اللبناني، بعد غد الأحد تطبيق اتفاق
هدنة تم إقراره في مدينة
الزبداني بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه "من المنتظر أن يتم (...) البدء بخروج 129 مقاتلا ومسلحا من مدينة الزبداني بريف دمشق، مقابل إخراج 400 مدني من بلدتي كفريا والفوعة"، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.
وأضاف المرصد أن خطوة الأحد، مرحلة ثانية "من تنفيذ الاتفاق المبرم سابقا بين
حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الزبداني وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، في الزبداني وكفريا والفوعة".
وكشف المرصد "أنه سيتم نقل الخارجين الـ 400، من كفريا والفوعة عبر معبر باب الهوى إلى تركيا ومن ثم إلى مطار بيروت وسيتم نقلهم منها إلى دمشق".
في المقابل سيخرج مقاتلو الزبداني الـ 129، باتجاه مطار بيروت عبر نقطة المصنع ومنها سيتم نقلهم إلى تركيا، على أن يتم بعد ذلك بدء إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا.
وذكر المرصد أن الهلال الأحمر "عملية فحص المرضى من الخارجين، للتأكد من إمكانية نقلهم بالطائرات من مطار بيروت".
وكانت حركة أحرار الشام المنخرطة في جيش الفتح، وحزب الله اللبناني توصلا، في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، برعاية تركية وإيرانية وبضمان من الأمم المتحدة، إلى تفاق وقف إطلاق في كل من الزبداني ومحيطها (مضايا وبقين) بريف دمشق، وكفريا والفوعة الشيعيتين في محافظة إدلب، يستمر لمدة ستة أشهر، يمكن أن تمدد في حال التزام الطرفين بالبنود المتفق عليها.