قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، دونالد
ترامب، إن من وصفهم بأنهم "أصدقاؤه" من المسلمين لا يدعمون دعوته لفرض حظر على السفر إلى أمريكا، لكنه زعم أنهم "فرحون" بتناوله لموضوع التشدد، بحسب تعبيره.
وأضاف الملياردير الأمريكي الأحد، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن "لدي العديد من الأصدقاء المسلمين وأقول لك إنهم فرحون جدا بإقدامي على فعل ذلك لأنهم يعلمون أن لديهم مشكلة، وقالوا إن الوقت قد حان لأن يتحدث أحد عن التطرف"، متابعا بأنه "عندما يهاتفني أصدقائي يقولون لي إنه أمر يجب التحدث عنه يا دونالد"، على حد قوله.
واعتبر ترامب أن هناك تطرفا في أمريكا، ويحاول شق طريقه أكثر، مشيرا إلى أن "الحظر هو وسيلة إثبات وجهة نظره".
وتابع: "علاقتي مع المجتمع المسلم ممتازة، واتصل بي أشخاص من أعلى المستويات قائلين لي: إنك تقدم لنا خدمة، لماذا؟ لأنهم يعلمون جيدا أن لديهم مشكلة".
وتابع المرشح الجمهوري المثير للجدل قائلا: "سمعت مؤخرا أن تنظيم داعش حصل على آلات طباعة يستخدمها لإصدار جوازات سفر مزورة للمهاجرين لإدخالهم إلى الولايات المتحدة، ربما يكون ذلك صحيحا وربما لا، إنه تقرير أولي. ولكن ما هي درجة الجنون التي وصلنا إليها لنسمح لأنفسنا بالتعرض لمثل هذا الإرهاب؟".
وزعم ترامب أن حله المقترح لحظر دخول المسلمين إلى أمريكا، سيكون مؤقتا إلى أن تتم معالجة المشكلة، وقال: "لدينا أشخاص يأتون إلى البلد، ويركبون الطائرات ويحطمون بها مراكز التجارة العالمية"، مشيرا كذلك إلى حادثة إطلاق النار في سان برناردينو، قائلا: "انظروا إلى كاليفورنيا، تأتي تلك المرأة الفظيعة إلى الدولة وهي متطرفة، وتدخل عن طريق تأشيرة كخطيبة مواطن، وتأتي مع الرجل وتقتل 14 شخصا، وسيكون هناك المزيد من الموتى بسبب جسامة إصابات البعض، ما سيتسبب بوفاتهم أيضا".
يأتي ذلك في وقت دعا فيه دونالد ترامب، وهو أبرز المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 الاثنين، في بيان، إلى وقف دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، مستندا بذلك إلى استطلاع للرأي في صفوف المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، زعم ترامب من خلاله أن عددا كبيرا من المسلمين يكن "الحقد" للأمريكيين.