قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إن "النظرة المستقبلية للنظام المصرفي العالمي في عام 2016 مستقرة".
وأضافت "موديز" في بيان أصدرته صباح الاثنين، أن "البنوك في العديد من بلدان العالم، عملت على تحسين رؤوس أموالها وعززت الموازنات، إلا أن المخاطر بما في ذلك ضعف جودة
الأصول في الأسواق الناشئة، يمكن أن تعرقل التقدم".
وذكرت موديز، أن "الآفاق المستقبلية للبنوك في العام المقبل، سوف تستمر في التمركز حول المعدلات العالمية للنمو والفائدة، والبيئة التنظيمية المتطورة والربحية الضعيفة عموما، لكنها تواجه تهديدا يتمثل في تراجع النمو
الاقتصادي أقل من التوقعات أو التحول إلى سالب.
وتوقعت الوكالة الائتمانية، استمرار البنوك الأوروبية في خفض عبء القروض المتعثرة، وعدم حدوث تدهور في جودة الأصول في بعض الأنظمة البنكية الآسيوية.
وأشارت موديز إلى إمكانية حدوث المزيد من التدهور -في المنطقة الآسيوية وفي الأسواق الناشئة الأخرى- في حال تراجعت التدفقات التجارية أو أسعار السلع أكثر من المتوقع، أو إذا قوض ارتفاع أسعار الفائدة قدرة الأسر والشركات على تسديد الديون المستحقة عليها.