"لا صوت علا فوق صوت الانتخابات"، في يومها الأول بالمرحلة الثانية لمجلس النواب المزمع، بالصحف
المصرية الصادرة الاثنين 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، إذ رددت غالبيتها مزاعم حول ارتفاع نسبة التصويت في هذه المرحلة عن المرحلة الأولى، في وقت أكدت فيه صحيفة "المصري اليوم" فراغ اللجان، مغردة بذلك خارج السرب.
ارتفاع نسبة التصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات
هكذا تزعمت "الأهرام"، بمانشيتها أعلاه، صحف الاثنين، في تبني القول بارتفاع نسبة التصويت.
ووفق الأهرام: "شهد اليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب التي تجري في 13 محافظة ارتفاعا ملحوظا في نسبة التصويت عن المرحلة الأولى، وسط إقبال متوسط بمعظم اللجان وكبير بالمناطق الشعبية والقرى، بينما شهدت
انتخابات المصريين في الخارج إقبالا واضحا، ووصل عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج حتى الساعة الثانية ظهر أمس إلى 28 ألفا، و200 ناخب".
الأمر نفسه أكدته "الأخبار" بمانشيت فوق الترويسة قائلة: "الإقبال أعلى من المرحلة الأولى.. وشراء الأصوات "عيني عينك".. العليا للانتخابات: التصويت انتظم بجميع الدوائر وتأخر في 93 لجنة".
وقالت الدستور: "إقبال متوسط في اليوم الأول للانتخابات.. واليوم "نصف يوم عمل" في المصالح الحكومية.. العليا للانتخابات: 28 ألفا صوتوا في الخارج حتى منتصف اليوم الثاني".
وقالت "الشروق" (بمانشيت فوق الترويسة): "إقبال ملحوظ.. واتهامات بالرشاوى".
وأضافت "الشروق" في مانشيت آخر أسفل الترويسة: مؤشرات على ارتفاع نسبة التصويت.. وشكاوى من شراء الأصوات.. "العليا للانتخابات: تصويت المصريين في الخارج سيتخطى المرحلة الأولى".
وفي التفاصيل قالت الشروق: "شهد اليوم الأول إقبالا ملحوظا من جانب الناخبين، لكنه ليس كبيرا، بالمقارنة بما شهدته المرحلة الأولى التي جرت في شهر أكتوبر الماضي".
ومن جهتها، قالت "الوطن"، في المانشيت: الانتخابات تستعيد "الطوابير".
وتابعت "الوطن": مفاجأة سيناء: طوابير طويلة تحت حماية القناصة والأباتشي.. مدرعات لنقل القضاة.. ومناوشات بين أنصار المرشحين بالشيخ زويد.. و8 غرف عمليات للمتابعة.
وفي التفاصيل قالت: "انطلقت المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في 13 محافظة، وشهدت لجان الاقتراع إقبالا متوسطا من الناخبين، في ظل حضور المسؤولين والوزراء منذ التاسعة صباحا للإدلاء بأصواتهم من أجل حث المواطنين على المشاركة على الانتخابات، وتفادي الإقبال الضعيف الذي شهدته المرحلة الأولى".
وقالت اليوم السابع: "ارتفاع في نسبة المشاركة عن المرحلة الأولى.. وسيف اليزل يتحدى: مجلس النواب هيكمل "الخمس سنوات".. التصويت في الخارج أفضل من المرحلة الأولى.. الخارجية: لا عقبات بالدول التي تمر بأزمات أمنية".
وفي التفاصيل قالت اليوم السابع: "انتظمـت العملية الانتخابية، وسـط إقبـال متفـاوت، حيث شـهدت بعض اللجـان حضورا كثيفا، وشـهد البعض الآخر إقبالا متوسـطا وضعيفا، وأدلـى الرئيس عبدالفتاح السيسـي بصوته لأول مرة منـذ خروجه من الخدمة بالقوات المسـلحة وترشـحه لرئاسة الجمهورية بمدرسـة مصر الجديدة الإعدادية النموذجيـة مقـر اللجنة التي تترأسـها نجلـة النائب العام الراحل هشـام بركات".
لجان آمنة.. و"فارغة"
مغردة خارج السرب، أكدت "المصري اليوم" أن الإقبال كان ضعيفا، واصفة اللجان بأنها كانت خاوية.
فقالت - تحت المانشيت السابق -: "وسط إجراءات أمن مشددة، من جانب نحو 160 ألف مقاتل بالقوات المسلحة، و30 ألف ضابط، و200 ألف شرطي، أدلى آلاف الناخبين بأصواتهم، في أول أيام المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، داخل لجان 13 محافظة، فيما وقعت مشاجرات بالأيدي، بين ناخبين، وتبادل مرشحون اتهامات بشراء الأصوات، والتأثير على الناخبين، ولقي خفير نظامي مصرعه، بعد أن صدمه قطار، أثناء نقله وجبات خاصة بقوات التأمين".
"البرلمان مش هيتحل"
تحت هذا المانشيت رصدت "اليوم السابع" كواليس "أول أيام انتخابات المرحلة الثانية لاختيار أعضاء مجلس النواب، في ظل ارتفاع نسبة مشاركة الناخبين عن المرحلة الأولى"، حسبما قالت.
وبحسب الصحيفة: "تحدى اللواء سامح اللواء سامح سيف اليزل، المنسق العام لقائمة "في حب مصر" (الموالية لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي)، مرددي شائعات حل البرلمان، مؤكدا "مجلس النواب هيكمل الخمس سنوات".
منصور: لا يجوز الحديث عن رئيس البرلمان قبل انعقاده
أخيرا، نقلت صحيفة "الشروق" عن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق (المعين من قبل العسكر) ورئيس المحكمة الدستورية العليا قوله إن الحديث عن رئيس البرلمان قبل تشكيله لا يجوز، ولابد من أن يجتمع المجلس أولا، ويتم اختيار رئيسه من خلال النواب. ووجه رئيس المحكمة رسالة للمقاطعين قائلا: "لا تقاطع.. انزل وشارك لأن صوتك مهم"، بحسب "الشروق".
ظواهر انتخابية
كشفت صحف الاثنين عن عدد من الظاهر التي لازمت اليوم الأول للانتخابات، وكشفت أن النساء وكبار السن تقدموا المشهد فيما غاب الشباب عنه تماما.
فقالت الدستور: السيدات وكبار السن يتصدرن المشهد.. واختفاء الأحزاب الدينية.
وأضافت الدستور: "السيسي يدلي بصوته بلجنة مصر الجديدة الثانوية.. عدلي منصور: الحديث عن رئاستي للبرلمان سابق لأوانه.. خبراء المفرقعات انتشروا حول اللجان لتأمينها.. ومروحيات أباتشي تراقب المقار الانتخابية".
وقالت الأهرام: البعثات الدولية: الاقتراع تم في مناخ يسوده الأمن والهدوء وبصورة منظمة.
وقالت الأخبار: المستشارة مروة ابنة الشهيد هشام بركات استقبلت الرئيس أثناء إدلائه بصوته.. ماذا قال السيسي لرئيسة لجنته الانتخابية؟ (في الداخل قالت الأخبار: السيسي لمروة هشام بركات: مصر لن تنسى الثأر من قتلة والدك).
وقالت الشروق: السيسي والوزراء يحضون المواطنين على المشاركة للانتهاء من "خريطة الطريق".. إسماعيل لـ" الشروق": المشاركة عمل وطني.. ومنصور: الحديث عن اختيار رئيس البرلمان سابق لأوانه.
وقالت الوطن: إسماعيل: أنهينا 80% من البرنامج الحكومي.. و"منصور": الحديث عن رئاسة المجلس سابق لأوانه.. و"الطيب": المقاطعة بمثابة "عقوق للوالدين".
وأضافت الوطن: السيسي يدلي بصوته أمام المستشارة "مروة هشام بركات".. مروة: لم نتحدث عن الاغتيال.. والمستشارة بسمة عمر وروان: تشرفت برؤية قرينة الرئيس.. محلب يصوت وسط هتافات الغلابة.. "إسماعيل" ينتخب في هدوء.
وقالت المصري اليوم: "السيسي يصوت في "لجنة الرؤساء" بمصر الجديدة.. ويصافح ابنة "النائب العام الشهيد".. انتصار عامر تدلي بوصتها بعد ربع ساعة من مغادرة الرئيس".
وأضافت المصري اليوم: سرور يُدلي بصوته لأول مرة منذ "25 يناير".
وتابعت المصري اليوم: "العربية" تسخر: سحب الناخبين من تحت البطاطين.
الاعتماد على الصورة
أفردت صحف الاثنين مساحات واسعة للصور التي تغطي الانتخابات، ونشرت صورا للسيسي، وهو يدلي بصوته في الانتخابات، والإقبال الكبير في جنوب سيناء (الأهرام)..
والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي" (الدستور)..
و"الناخبات في انتظار فتح اللجان أبوابها" (الشروق)..
و"إقبال كثيف في إحدى لجان الانتخابات بالمطرية أمس"، و"أهالي الشيخ زويد احتشدوا أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم أمس" (الوطن).
ونشرت الصحف صورة "ناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة يصوت بمساعدة أحفاده" (المصري اليوم)، و"المشاركة بالمرحلة الثانية توضحها كثافة المواطنين أمام اللجان" (اليوم السابع).