هاجم الإعلامي
المصري، المؤيد للانقلاب، يوسف
الحسيني، "الفتاوى الوهابية التكفيرية" لتنظيم الدولة، معتبرا أن المؤسسات الدينية في مصر تتقاعس وتغمض عينيها أمام هذه الفتاوى لما وصفه بـ"تجنب الصدام أو لمصالح وتبادل منفعة من هذه الفتاوى".
وأضاف الحسيني، خلال برنامجه "السادة المحترمون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، السبت، أن مرصد الفتاوى التكفيرية، التابع لدار الإفتاء المصرية، "كفّر" فتوى للشيخ السعودي بن عثيمين، زعم الحسيني أن الشيخ ابن عثيمين قال فيها إن "المسلمين عليهم قتل نساء وأطفال الأعداء لحرق قلوبهم".
واستدرك الحسيني أن "الإفتاء" تراجع عن فتواه، وقدم اعتذارا لابن عثيمين، متابعا بالقول إن "الإفتاء مسحت فتواها، وعللت ذلك بأن فتوى بن عثيمين فسرت خطأ من المتطرفين".
وتابع قائلا: "لو افترضنا أن المؤسسات الدينية غالبيتها جيد والقليل سيئ، فهم من يحكمون هذه المؤسسات، فهؤلاء لا يحاربون الفكر المتطرف الإرهابي، بل يؤصلون للفتاوى الوهابية ويعتذرون لها"، مستطردا بقوله: "كل دين فيه متطرفون وأصحاب فكر متطرف، وكذلك كل دولة فيها علماء يصيبون ويخطئون، وفتوى بن عثيمين واضحة، ولا تحتمل التأويل، وتحث على قتل النساء والأطفال دون أي التباس".