أثار تقرير مصور لموقع "
مصر العربية" يظهر جهل وعدم معرفة تلاميذ مصريين للمسجد الأقصى، ومكان تواجده، استغراب المشاهدين، في حين لم يتأخر الرد
الفلسطيني في نشر استطلاع آراء مصور لأطفال فلسطينيين حول معرفتهم مكان تواجد
الأهرامات ومن بناها.
واستطاع جميع الأطفال الفلسطينيين الإجابة عن سؤال مكان تواجد الأهرامات، ومن بناها مما يؤكد نبوغهم وتفوقهم معرفيا وثقافيا عكس تلاميذ مصر.
واعتقد بعض المستجوبين المصريين بأن الفلسطينيين هم المحتلين للمسجد الأقصى، وتساءلوا عن مكان تواجده هل في مصر القديمة أم في السعودية؟".
وعبر معلقون على حسرتهم لما وصل إليه التعليم في مصر، واعتبروها نتيجة حكم العسكر 60 سنة لمصر، وأن ذلك سبب العمل الممنهج على تجهيل التلاميذ، بفصلهم عن تاريخهم ودينهم وأمتهم، سواء عن طريق وسائل الإعلام أو مناهج التعليم، وشددوا على أنه "لو كان النظام في مصر أو غيرها نظاما إسلاميا لكن الحال غير تلك الأجوبة".