بعد مرور ستة أيام على كارثة
سيول مدينة
البحيرة المصرية، التي أودت بحياة 24 مصريا وإصابة العشرات، فإن 68 مدرسة ما زالت في عطلة "لعدم جاهزيتها" بعد تأثرها بمياه السهول.
وأعلنت مديرية التربية والعليم في البحيرة، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "اليوم السابع"، عدم جاهزية 68 مدرسة لاستقبال الطلاب بسبب الخسائر التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية.
وقد واجهت السلطات هناك سيلا من الانتقادات والاحتجاجات على عدم جاهزيتها لاستقبال الأمطار، فضلا عن عد المعالجة السريعة في إصلاح الأضرار.
وسادت اليوم حالة من الغضب العارم بين أهالي المحافظة، بعد غرق منازلهم وأراضيهم بمياه السيول.
واحتشد الأهالي على طريق رئيس مهددين بقطع الطريق احتجاجا على ما وصفوه بتقصير الجهات الحكومية فى التعامل مع آثار السيول التي اجتاحت المنطقة خلال الأيام الماضية، وأدت إلى غرق الأراضي الزراعية والمنازل.
وطالب المحتجون بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة ما أسموه "تكاسل المسؤولين" أمام الكارثة التي لحقت بهم، كما أنهم طالبوا بإقالة محافظ البحيرة، نظرا "لفشله الذريع في التعامل مع آثار السيول التي اجتاحت المنطقة بأكملها وتسببت في خراب منازلهم وزراعتهم"، على حد قولهم.
وكانت محافظة البحيرة المصرية، تعرضت لعاصفة ممطرة مصحوبة برياح شديدة، خلفت سيولا في معظم أنحاء المحافظة وما حولها، ما أدى إلى مصرع 24 شخصا.