افتتح رئيس الوزراء
القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الأحد، أكبر مدينة
عمالية في قطر ومنطقة الخليج.
وتبعد المدينة العمالية 14 كيلومترا عن مركز العاصمة الدوحة، وقد استغرق العمل فيها نحو ثلاث سنوات، وتبلغ مساحتها الإجمالية مليونا و100 ألف متر مربع، وتستوعب 100 ألف عامل.
وبحسب مسؤولين في الشركة المنفذة، فإن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 1.5 مليار ريال قطري (411 مليون دولار).
ويأتي افتتاح قطر، للمدينة العمالية، وسط انتقادات من قبل عدة جهات حقوقية لأوضاع العمال في منطقة الخليج، ومن بينها قطر، خاصةً في ظل قيام قطر بالعديد من المشاريع الضخمة، ضمن استعدادها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وتنفي قطر بشكل مستمر، وجود أي انتهاكات ممنهجة ضد العمال لديها، وقد قامت الأسبوع الماضي بإصدار قانون من شأنه إلغاء ما يعرف بنظام الكفالة، ويعمل على إعطاء مزيد من الحقوق للمقيمين الأجانب العاملين في قطر، بحسب المحللين.