خصصت صحيفة الراية القطرية بعض تغطياتها لخطبة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس الجمعة، والتي اعتبر فيها "يوم
عاشوراء يوم أمل بالنصر للمؤمنين".
وبحسب الصحيفة، فقد ذهب القرة داغي إلى أن "قصة يوم عاشوراء جزء من الحركة التاريخية تربط العبادات بمسيرة عظيمة قادتها الأنبياء والصالحون (إن هذه أمتكم أمة واحدة)، فأمتنا هي أمة الأنبياء والشهداء والصالحين وهي التي مهدت للإنسانية جمعاء طريق العلم والتقدم".
ولفتت الصحيفة إلى أن "خطبة الشيخ القرة داغي كانت بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها".
وأشار القرة داغي إلى التحالف بين أعداء الإسلام في عالمنا الإسلامي والعالميين المتشدقين بالديمقراطية ضد المشروع الإسلامي.
بن علي يهدد بمقاضاة السلطات التونسية بعد مصادرة ممتلكاته
تقول صحيفة القدس العربي إن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي هدد بمقاضاة سلطات بلاده بعد اتهامها بـ"الاستيلاء" على الممتلكات الخاصة به وبأفراد عائلته وعرضها على البيع بشكل "غير قانوني".
ونقلت الصحيفة عن بيان لمحامي بن علي، أكرم عازوري، دان فيه "التصرفات غير الشرعيّة للسلطات التونسيّة وآخرها قرار الحكومة بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة بالرئيس زين العابدين بن علي وأفراد عائلته وعائلات أصهاره، ووضعها للبيع خارج أيّ أصول أو أحكام قضائيّة عادلة ودون أدنى مراعاة لحق الدفاع".
وتلفت الصحيفة إلى أن مرسوم المصادرة يقضي بالاستيلاء على جميع الأموال المنقولة والعقارية والحقوق المكتسبة لزين العابدين وعائلته بعد 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1987، أي بعد وصوله للحكم.
وأشارت الصحيفة إلى أن صحيفة الشروق التونسية أشارت في وقت سابق (نقلا عن مصادر لها) إلى أن السلطات السعودية رفضت طلبا مقدما من قبل مصر والجزائر لاستضافة بن علي على أراضيهما بعد منحه اللجوء السياسي، وهو ما لم تعلق عليه أي من الدول المذكورة.
تحذير روسي للسعودية وقطر وتركيا من "حرب عالمية ثالثة" في سوريا
نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن نظيرتها الروسية "برافدا" تحذيرها من "حرب عالمية ثالثة" إذا تدخلت قطر وتركيا والسعودية عسكريا في سوريا.
وترى الصحيفة أن الصحيفة الروسية بدت وكأنها ترد على وزير الخارجية القطري خالد العطية الذي قال إن بلاده قد تتدخل في سوريا. وقالت أيضا إن ممثلين لتركيا والسعودية أعربوا عن نيتهم الانخراط في النزاع السوري.
ووفقا للصحيفة، فإن "برافدا" الروسية بدت تحتفي باستعادة خمس بلدات في الضواحي الجنوبية الغربية لحلب.
وأوضحت الصحيفة الروسية أن هدف التحالف الإيراني الروسي إخراج من تصفهم بـ"الإرهابيين" من مدن محافظات حلب وحماة واللاذقية، ومن ثم قطع الطريق التي يتلقى منها التنظيم تعزيزات عبر الحدود التركية.
تطبير عاشوراء بدعة قوقازية
كتبت صحيفة الوطن السعودية، حول آراء علماء شيعة في طقوس التطبير (الضرب بأداة حادة على الرأس) التي تمارس في ذكرى عاشوراء، ويختص بها الشيعة دون غيرهم من بقية المسلمين.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ حسين صالح العايش أن "التطبير مورد اختلاف كبير بين علماء الإمامية، وأكثرهم يرى حرمته باعتبار مخالفته بعض النصوص الواردة عن أئمة أهل البيت".
ويوضح العايش أن "التطبير بدأ بعهد الصفويين، وأنه كان في بلاد القوقاز مسيحيون يقومون بتعذيب جسدهم فداء للسيد المسيح، وكان في القوقاز عدد قليل من الشيعة نقلوه إلى إيران".
وفي العاشر من الشهر المحرم من كل عام تقام طقوس، يحيي بها الشيعة الإمامية ذكرى اليوم العاشر أو ما يسمى "عاشوراء"، عبر شعائر يختصون بها عن باقي المسلمين ومنها "التطبير".
ووفقا للصحيفة، فإن لفظة "التطبير" عامية وتستخدم في
العراق وما جاوره من عرب الجزيرة الشمالية والجنوبية والخليج والأهواز، فيقولون طبر الخشبة أو العظم بالطبر (الفأس أو القدوم أو الساطور في الشام)، ويقصدون الضرب بالساطور وغيره من الأدوات الحادة، ويرى البعض أن للفظ أصولا تركية أو بابلية لأن "طَبَرَ" في العربية الفصحى لا تصح إلا بمعنى قفز واختبأ.
ونقلت الصحيفة فتوى للسيد محسن الأمين قال فيها: "ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران من العادات المشينة، كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم بدعة في الدين والمذهب، وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب، إذ توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر".