وصلت حصيلة ضحايا حادث
التدافع الدامي الذي وقع في 24 أيلول/ سبتمبر في مشعر منى إلى 1958 قتيلا، بحسب أرقام رسمية نشرتها 34 دولة، لتكون بذلك الكارثة الأسوأ في التاريخ الحديث لمواسم الحج.
ومنذ الحصيلة التي أعلنتها السلطات
السعودية في 26 أيلول/ سبتمبر، بعد يومين من المأساة، والتي أكدت مقتل 769 شخصا على الأقل، لم تصدر الرياض أي حصيلة أو أرقام أخرى لعدد
القتلى والمصابين والمفقودين.
ولكن بالمقارنة مع الحصيلة الرسمية السعودية، فإن الحصيلة التي جمعت استنادا إلى الأرقام التي أعلنتها الدول التي فقدت مواطنين لها في الكارثة، تشكل أكثر من ضعف ما أعلنته الحكومة السعودية.
كذلك، فإن حجاجا كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وتتجاوز هذه الحصيلة نظيرتها الناتجة من حادث التدافع الذي حصل في نفق منى في 2 تموز/ يوليو 1990، وأسفر عن 1426 قتيلا بين
الحجاج الآسيويين بشكل خاص.
ولم تقدم الرياض حتى الآن حصيلة مفصلة للضحايا وفق جنسياتهم.
وفي ما يأتي حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، بناء على معطيات أعلنتها الدول المعنية:
إيران: 464 قتيلا - نيجيريا: 199 قتيلا - مصر: 182 قتيلا - أندونيسيا: 129 قتيلا - الهند: 116 قتيلا - باكستان: 89 قتيلا - الكاميرون: 76 قتيلا - النيجر: 72 قتيلا - السنغال: 61 قتيلا - مالي: 60 قتيلا - تشاد: 52 قتيلا - ساحل العاج: 52 قتيلا - المغرب: 36 قتيلا - بنين: 52 قتيلا - أثيوبيا: 31 قتيلا - السودان: 30 قتيلا - الجزائر: 28 قتيلا - بوركينا فاسو: 22 قتيلا - غانا: 17 قتيلا - ليبيا: 10 قتلى - الصومال: 8 قتلى - تونس: 7 قتلى- كينيا: 6 قتلى - موريشيوس: 5 قتلى - الصين: 4 قتلى- تنزانيا: 4 قتلى - بوروندي: قتيل واحد - العراق: قتيل واحد - الأردن: قتيل واحد - سلطنة عمان: قتيل واحد - هولندا: قتيل واحد - ماليزيا: قتيل واحد.