نصف السعوديين لا يدخرون.. وتحرير صنعاء خلال أيام

كتبت صحيفة الرياض السعودية، حول دراسة اقتصادية حديثة أظهرت أن حوالي ثلثي السعوديين يعانون من أجل تحقيق التوازن بين نفقاتهم ودخلهم المالي ويجدون صعوبة بالغة في توفير المدخرات، سواء بسبب غلاء الأسعار أم نتيجة لضعف مهارات إدارة الأموال لديهم.

وتقول الصحيفة إن الدراسة أجراها "مركز المعرفة" المتخصص في الدراسات والبحوث وبرامج التأهيل المعرفي، التابع لشركة عبدالعزيز الصغير القابضة، وأُجريت حديثا باستخدام المقابلات الشخصية في ثلاث مدن هي الرياض وجدة والدمام.

وبحسب الدراسة، فإن نحو 52% من السعوديين لا يدخرون على الإطلاق وبصعوبة بالغة يتمكنون من تغطية مصروفاتهم الحالية.

وتشير الدراسة إلى أن نسبة 33% من المشاركين يرون أن دخلهم المادي كاف لمصروفاتهم الحالية وأنهم قادرون على ادخار جزء من هذا الدخل في صورة نقد أو أموال مدفوعة في الاستثمار مثل شراء العقارات، بينما كشف 15% عن أن وضعهم المالي غير مستقر على الإطلاق، وأنهم يعانون في سبيل التحكم بنفقاتهم في حدود الدخل الذي يحصلون عليه ويعتمدون على بطاقات الائتمان أو الاقتراض للتمكن من تغطية مصروفاتهم.

وكشفت الدراسة أن نحو 50% من المجيبين لم يسبق لهم أبدا التفكير في أي خيارات استثمارية، بينما كان الاستثمار في الذهب والودائع طويلة الأجل وشراء الأسهم والسندات هو الخيار الأفضل لـ50% من المشاركين الآخرين في الدراسة.
 
الكويت: الحسينيات تؤدي الشعائر بسكينة
 
نقلت صحيفة الوطن الكويتية، تصريحات لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، أشاد فيها بالجهود "المخلصة" لعموم الأجهزة الأمنية الميدانية في تأمين المساجد والحسينيات بالكويت.

ونقلت الصحيفة عن الشيخ محمد الخالد أن هذه الإجراءات أدت إلى أداء الشعائر بسكينة وهدوء وتوفير أجواء إيمانية وراحة وطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين.
 
تحرير صنعاء خلال أيام
 
نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر لها أن قوات يمنية وأخرى تابعة للتحالف باتت قريبة من السيطرة على معسكر اللبنات، أحد أهم المعسكرات التابعة لمليشيات الحوثي وصالح والقريب من صنعاء.

وأكدت مصادر الصحيفة أن المقاومة والجيش الوطني يتقدمان في عمق الجوف بدعم وإسناد من قبل طائرات التحالف التي تقوم بتمشيط المنطقة واستهداف مواقع وجود المليشيات.

ووفقا للصحيفة، فإنه يخطط التحالف للانطلاق من الجوف لعزل محافظة صعدة عن صنعاء عبر قطع الإمدادات بالاستفادة من موقع الجوف المطل على كل من صعدة من الشمال وصنعاء من الجنوب وعمران من الغرب، لتصبح هذه الجبهة الأعنف خلال الأيام المقبلة لمحاذاتها ثلاثة معاقل رئيسة للمتمردين.

وتضيف الصحيفة أنه سيتم تعزيز السيطرة على الجوف والاقتراب من صعدة بتقدم قوات أخرى للتحالف صوب صعدة من محاور أخرى، وتحديدا من جهة السعودية لمحاصرة المليشيات بمعقلهم الرئيس في جبال مران.

وتلفت الصحيفة إلى غارات طائرات التحالف على مديريتي سنحان وبلاد الروس في ريف صنعاء وهي معقل أساسي للرئيس المخلوع وقواته، كما أنها قصفت منزل رئيس البرلمان.
 
الانتفاضة عزلت عباس.. من هو البديل؟
 
كتب أمين قمورية في النهار اللبنانية، حول تأثير الوضع الفلسطيني المنفجر حاليا على وضع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي "لا يحسد عليه".

ويرى قمورية أن عباس رئيس بلا دولة وبلا تفويض شعبي، وبينما يهاجمه الإسرائيليون بصفة كونه ضعيفا أو محرضا، فإن أبناء شعبه يتحولون عنه، لا سيما الشباب منهم، بسبب الإحباط وخيبة الأمل.

ويشير قمورية إلى خطاب عباس الذي أصر فيه على "مقاومة شعبية سلمية" في وقت زاد فيه الغضب لدى الشباب المنتفضين في الشارع، إنما أيضا لدى المناضلين المخضرمين الذين تخلوا عن الكفاح المسلح وجربوا "السلمية" مرارا وتكرارا، لكنها لم تعد إليهم الوطن ولم تجلب لا الحرية ولا الاستقلال ولا الأمن ولم تخرج حتى قدامى المناضلين من سجون الاحتلال.

ويشير قمورية إلى استطلاعات الرأي التي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية التي أظهرت أن ثلثي الجمهور الفلسطيني يريدون من عباس أن يستقيل.

وبحسب قمورية، فإن هذا رقم مذهل بالنسبة لأي سياسي، وبخاصة أن الفلسطينيين لم يشاركوا في أي انتخابات رئاسية منذ عام 2005.

وينقل قمورية عن خبير استطلاعات الرأي الفلسطيني البارز خليل الشقاقي، أن عباس صار الآن في موقف صعب. ويضيف: "الناس غاضبون عليه، لأنهم غاضبون من الوضع، والوضع لم يتغير".

وتساءل قمورية: "لكن إذا تخلى عباس عن موقعه واستقال، فمن هو الشخصية القادرة على تولي هذه المهمة الصعبة في هذه الظروف بالذات، وخصوصا مع عدم تعيين نائب له حتى الآن؟".

وينقل قمورية عن تقدير استراتيجي لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن أبرز الشخصيات المرشحة للخلافة، سواء بدعم من داخل فتح أم بدعم إقليمي أم دولي، هم: صائب عريقات، ومروان البرغوثي، ومحمد دحلان، ومحمد اشتية، وسلام فياض وماجد فرج.