قررت الحكومة الأمنية
الإسرائيلية، ليل الثلاثاء، السماح للقوات الإسرائيلية بإغلاق أحياء عربية في
القدس المحتلة، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو.
وجاء في البيان: "إن الحكومة الأمنية قررت إجراءات عدة، بينها خصوصا السماح بإغلاق أو فرض حظر تجول في أحياء بالقدس، في حال حدوث احتكاكات أو تحريض على العنف".
واتخذت حكومة الاحتلال العديد من الإجراءات، محاولة إيقاف المواجهات وعمليات الطعن، التي شهدت الثلاثاء مقتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس المحتلة.
وأضاف البيان: "سمحت الحكومة، خصوصا علاوة على هدم منازل
الفلسطينيين، بعدم السماح بأي بناء جديد في المنطقة المعنية، ومصادرة أملاكهم، وسحب ترخيص الإقامة".
من جهة أخرى، وافق الوزراء الذين اجتمعوا برئاسة نتنياهو على تعزيز عدد القوات الإسرائيلية، وتكليف جنود بعمليات ضد الفلسطينيين، خاصة على طول الحاجز الأمني.
ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الأمنية مجددا الأربعاء، لاتخاذ إجراءات أخرى تتعلق خصوصا بالتصدي لما أسمته "التحريض على العنف".
وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرا، منذ أسابيع عدة، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، والقوات الإسرائيلية.
واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.