نشرت صحيفة "
المصري اليوم" أسماء بعض المرشحين، قالت إنهم مرشحو جماعة
الإخوان المسلمين، الذين يخوضون الانتخابات البرلمانية، ولكن كمرشحين مستقلين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها مقربة من جماعة الإخوان المسلمين قولها، إن عددا من أعضاء الجماعة رشحوا أنفسهم لعضوية مجلس الشعب مرشحين مستقلين، مشيرة إلى أن الجماعة تنسق مع حزب النور السلفي لحشد الناخبين والتصويت لمرشحي الجماعة المستقلين خلال الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن قائمة مرشحي الجماعة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها بعد أيام، تضم أربعة مرشحين في محافظة الجيزة، هم أشرف أمين عبد العال عقل وهو مدرب كرة قدم، ومحمد بدوي عبد المجيد بدوي المدرس في كلية الطب جامعة القاهرة، وطارق عبد المنعم يحيى حسان عضو مجلس شورى سابق بالتعيين عام 2012، ويوسف عبد النبي عبد الغني خالد، صاحب شركة للتسويق.
وتابعت بأن مرشحي الجماعة في محافظة البحيرة هم شاكر محمود عوض ندا مدير إدارة كوم حمادة التعليمية، وسامي عبد العزيز موسى حسن القالع طبيب أمراض نساء وتوليد.
أما في محافظة الفيوم، فقالت الصحيفة إن القائمة تضم كلا من خالد يوسف السيد قطب وهو مدرس، وجمال محمد عثمان محام، ومحمد محمود أمين الليموني محام أيضا، وأحمد عيسى أحمد عبد الجواد الشيمي موجه في مديرية التربية والتعليم في الفيوم، وعلي عبدالله عبد القادر وهو طبيب، كان قد ترشح في انتخابات 2011 لعضوية مجلس الشورى على قوائم حزب الحرية والعدالة.
وتضم القائمة التي نشرتها الصحيفة في الفيوم أيضا، محمد عبد التواب يوسف القاضي وهو طبيب، وياسر محمد عبدالجواد مندوب مبيعات.
وذكرت المصادر أن القائمة تضم أيضا كلا من "إيهاب أبو عكيلة، ومحمد عبدالرازق، مرشحي المقعد الفردي، في دائرة المنتزه في محافظة الإسكندرية، وميمي المغربية في دائرة قسم ثاني شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، ومحمد أحمد الجعيدى في الخانكة في القليوبية، ووحيد فرج العدل في المحلة، وعبد اللطيف صبري أحد القريبين لحلمي الجزار القيادي الإخواني في دائرة 6 أكتوبر، المرشح على المقعد الفردي لحزب الوفد في الدائرة".
وتضم قائمة الصحيفة "طارق الملط المنشق عن حزب الوسط، ومرشحي حزب الإصلاح والنهضة منى ماهر وعلي عبد المطلب وأيمن مرسي، وماهر نصير، وعلاء مصطفى، ومحمد إسماعيل، ومروة راشد، وعمرو نبيل".
ولم تبين الصحيفة الأساس الذي اعتمدته في إضافة هذه الأسماء إلى القائمة، في حين لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات.
يشار إلى أن السلطات المصرية عقب الانقلاب العسكري حظرت جماعة الإخوان المسلمين، واعتبرتها "جماعة إرهابية"، ولاحقت قيادات وأعضاء الجماعة والحزب المنبثق عنها، إلى جانب الناشطين المعارضين للانقلاب، الذين تعرضوا للقتل والاعتقال وأحكام جماعية بالمؤبد والإعدام.