بعد أن تم الاستهزاء به والسخرية منه في نيويورك من قبل مجموعة مصرية مناهضة لنظام الانقلاب العسكري، حاول المذيع المصري يوسف الحسيني، أحد الأذرع الإعلامية لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أن يظهر بمظهر الرجل القانوني الذي يريد أن يأخذ "حقه" بالقانون، وبطريقة سلمية.
وقال في برنامجه الذي يعرض على قناة "أون تي في" السبت، إنه التقى السيسي، بعد الحادثة، وأبلغه أنه "يريد حقه"، فيما كان رد السيسي: "ياحسيني احنا جينا سلميين وهنمشي سلميين.. وحقك هنجيبه بالقانون".
واتهم الحسيني رافضي الانقلاب الذين سخروا منه لدعمه الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي، وخلف آلاف القتلى من معارضيه، إن الهدف من فعلتهم "إرهاب الإعلاميين".
وتابع الحسيني الذي وصفه ذات مرة مدير مكتب السيسي بـ"الواد"، في وصلة شتائم لهم "دول عبط ومهاطيل وجبناء لا يستطيعون المواجهة.. دائما ما يأتون من الخلف حتى لا نستمر فى بناء مصر المستقبل، وهذا لن يحدث.. نحن مكملين".
وزعم الحسيني أنه استطاع تحصيل "أسماء وعناوين المعتدين وعناوين زوجاتهم ومدارس أبنائهم وأماكن عملهم" وأضاف: "كنت هاخد حقي بإيدي".
وكان قد نشر على حسابه صورة قال إنها لمطعم يجلسون فيه الأشخاص الذين ضربوه "بالقلم على قفاه".
وكانت مصر احتجت رسميا على ما أسمته "الاعتداءات" التي وقعت في
نيويورك للوفد الإعلامي المصري الذي كان مرافقا لقائد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا فيما تعرض الإعلامي يوسف
الحسيني للضرب مجددا على قفاه في نيويورك، بسبب مواقفه المؤيدة للانقلاب، بينما هدد زميله محمد شردي بالرد على الاعتداء عليه في نيويورك بالمثل عن طريق استهداف الأمريكان في مصر.