طالب آباء 43 طالبا مكسيكيا اختطفوا وقتلوا فيما يبدو قبل عام بتحقيق جديد في مصير أبنائهم، واتهموا الرئيس إنريكي بينا نييتو بتجاهل مطالبهم لحل
لغز الجريمة التي لطخت وجه
المكسيك.
وطالبت أسر الطلبة الحكومة ببدء
تحقيق جديد يخضع لرقابة دولية، وإعادة النظر في دور المحققين المكسيكيين بعد أن شكك خبراء دوليون في الرواية الرسمية المكسيكية للحادث.
وفي اجتماع مع الأسر أمس الخميس، عرض بينا نييتو تشكيل وحدة جديدة في مكتب المدعي العام للبحث في أمر الطلبة المختفين.
لكنه لم يستجب لطلب الأسر بإطلاق تحقيق دولي جديد، أو التعهد بالنظر في مزاعم عن تعطيل لسير العدالة من جانب النائب العام السابق ومسؤولين آخرين شاركوا في التحقيق.
وقالت كريستينا بوتيستا والدة أحد الطلبة المختفين: "أشعر بيأس بالغ لأن الحكومة لم تستجب لطلبنا...الخبراء قدموا لنا الكثير، لكن بينا نييتو لم يقدم شيئا."
ووفقا لرواية الحكومة المكسيكية، فقد اعتقل رجال شرطة فاسدون الطلاب وسلموهم لعصابة أحرقتهم في مكب نفايات قريب.
لكن في تقرير صدر هذا الشهر أشار خبراء دوليون إلى وجود عوار كبير في التحقيق الرسمي.