نشر معهد "
دراسات الحرب" الذي يديره خبراء أمريكيون شاركوا في حرب العراق وأفغانستان، دراسة تظهر سيطرة ثماني قوى على الأرض في
سوريا.
وتناولت الدراسة التي نشرها المعهد الخميس 17 أيلول/ سبتمبر، واطلعت عليها "عربي21"، مناطق النفوذ
الإيراني والروسي العسكري ومناطق تواجد حزب الله اللبناني وقوات
الأسد، إضافة إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة والوحدات الكردية وجبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وأشارت الدراسة إلى وجود قوات إيرانية أو ممثلين عنها في 25 موقعا سوريا، شمل تسع محافظات أبرزها في دمشق وحمص وحماة وحلب، إضافة إلى ستة مواقع روسية في دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس.
أما حزب الله، فتنتشر قواته في المناطق المحاذية للحدود مع لبنان، في ريفي دمشق الغربي وحمص.
وأظهرت الدراسة أيضا انحسارا واضحا في مناطق سيطرة قوات الأسد (الجيش النظامي)، وتتركز في العاصمة دمشق ومدن حماة وحمص واللاذقية وطرطوس والسويداء.
وتسيطر الوحدات الكردية على مساحة واسعة شمال شرق سوريا، في محافظات الحسكة والرقة وحلب، بينما يبسط تنظيم الدولة سيطرته على مناطق كبيرة من محافظتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى تواجده في أرياف الحسكة وحلب وحماة وحمص ودمشق.
ويتركز وجود باقي فصائل المعارضة في محافظات إدلب ودرعا والقنيطرة، إضافة إلى وجود واضح في محافظتي حلب ودمشق وأرياف حماة وحمص واللاذقية.