أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أن
روسيا نشرت أربع مقاتلات في
سوريا.
وقال هذا المسؤول إن الولايات المتحدة رصدت وجود "أربع مقاتلات على الأرض قرب اللاذقية" (غربا) التي تعدّ معقلا لرئيس النظام بشار
الأسد.
وجاء هذا التعزيز الجديد للوجود العسكري الروسي في سوريا، في وقت استأنفت الولايات المتحدة وروسيا حوارا عسكريا حول الوضع في هذا البلد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزيري دفاع الولايات المتحدة وروسيا جددا الاتصالات العالية المستوى بينهما الجمعة، لبحث النزاع في سوريا.
وصرح المتحدث باسم
البنتاغون، بيتر كوك، أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ونظيره الروسي سيرغي شويغو، أجريا مكالمة هاتفية لبحث هذه المسألة.
وأضاف المتحدث أن الوزيرين "بحثا المجالات التي تتقاطع فيها الرؤيتان الأمريكية والروسية، ونقاط الخلاف بين البلدين".
وقال إن الوزيرين "اتفقا على إجراء مزيد من المناقشات حول آليات الحوار بين الجيشين، لتجنب حدوث أي مواجهات عرضية بينهما في سوريا".
يشار إلى أن تقارير تفيد بأن روسيا تدخلت بريا في سوريا، وأن لها وجودا عسكريا ملحوظا هناك، في حين تنفي موسكو ذلك.
ووضعت روسيا سبع دبابات "تي-9" ومدفعية في مطار قرب اللاذقية معقل الأسد. ونشرت أيضا 200 من مشاة البحرية الروسية في المطار، مع وحدات إسكان مؤقتة، ومحطة مراقبة جوية متنقلة، ومكونات لمنظومة الدفاع الجوي.
ووصفت وزيرة سلاح الجو الأمريكي، ديبورا جيمس، التعزيز العسكري الروسي في سوريا، بأنه "سلسلة أحداث مزعجة أخرى تنطلق من روسيا".
وأضافت: "لا أظن أننا ندرك بشكل كامل المقصد منها.. غني عن القول إن أي مساع لمحاولة دعم نظام، يتسبب في كل هذا الموت والدمار ليست سلسلة أحداث مرحب بها".