قالت وكالة حماية
البيئة في الولايات المتحدة الجمعة إن مجموعة
فولكسفاجن قد تواجه غرامات مالية تصل قيمتها إلى 18 مليار دولار، بعد اتهامها بتصميم برمجيات لنحو نصف مليون سيارة تعمل بالديزل تخدع الجهات المعنية بقياس نسبة الانبعاثات السامة.
وقالت سينثيا جايلز المسؤولة بوكالة حماية البيئة الأمريكية للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف: "بكل بساطة.. تلك السيارات مزودة ببرمجيات تغلق أجهزة التحكم في الانبعاثات عند القيادة بشكل عادي، وتشغلها عندما تخضع السيارة لاختبار الانبعاثات."
وتبلغ العقوبات المدنية التي يمكن أن تواجهها فولكسفاجن 37500 دولار عن كل سيارة غير متفقة مع القواعد الاتحادية للهواء النقي.
وأكد مسؤول في وكالة حماية البيئة في المؤتمر الصحفي، أن المزاعم تشمل 482 ألف سيارة رباعية الاسطوانات من العلامتين فولكسفاجن وأودي، تم بيعها منذ العام 2008، وإذا ثبت أن كل السيارات المعنية مخالفة للمعايير، فقد تصل الغرامات الإجمالية إلى 18 مليار دولار.
وقالت متحدثة باسم فولكسفاجن في الولايات المتحدة إن الشركة "تتعاون مع التحقيق. لا يمكننا الإدلاء بمزيد من التعليقات في الوقت الحالي."
وزعمت وكالة حماية البيئة أن فولكسفاجن استخدمت البرمجيات في سيارات فولكسفاجن وأودي رباعية الاسطوانات تعمل بالديزل من طراز الأعوام من 2009 إلى 2015 للتحايل على اختبارات انبعاثات معينة ملوثة للهواء.
وأضافت جايلز أن هذه الخاصية تخفي الحجم الحقيقي للانبعاثات عند الاختبارات فقط، وأنه عندما تكون السيارات على الطرق فهي تصدر انبعاثات قد تصل إلى 40 ضعف مستوى الملوثات التي تسمح بها قواعد الهواء النقي، التي تهدف لضمان حماية الصحة العامة.