أعلن مسؤولون محليون الخميس، أن ثمانية مدنيين يمنيين قتلوا "خطأ" في غارة شنها مساء الأربعاء، طيران
التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مأرب شرقي
صنعاء.
وقالت هذه المصادر إن طائرات التحالف استهدفت مواقع للمتمردين الحوثيين في محيط بلدة بيحان، أحد معاقل المتمردين على الحدود بين محافظتي مأرب وشبوة.
وقال مسؤول محلي إن عمليات القصف هذه أصابت مركزا لمربي النحل، ما أدى إلى مقتل "ستة من هؤلاء ومدنيين اثنين آخرين".
ويبدو أن المتمردين أطلقوا من بيحان في الرابع من أيلول/ سبتمبر، صاروخ أرض-أرض على مستودع للأسلحة ما أدى إلى مقتل 45 جنديا إماراتيا وعشرة سعوديين وخمسة بحرينيين.
من جهة أخرى، فقد ذكر سكان أن مروحيات هجومية من طراز أباتشي تابعة للتحالف العربي، هاجمت ليلا مواقع للمتمردين الحوثيين في بلدة الجفينة الواقعة جنوب غربي مدينة مأرب.
ويقوم التحالف بنقل تعزيزات بالمعدات والرجال إلى هذه المحافظة، تمهيدا لعملية واسعة ضد المتمردين الذين يسيطرون على صنعاء ومنطقة واسعة من شمال
اليمن.
وفي جنوب غرب البلاد، أعلنت مصادر مناهضة للمتمردين أن طائرة للتحالف استهدفت مساء الأربعاء، منزل أحد قادة المتمردين، هو محمد حزام، ما أدى إلى مقتل 18 متمردا. لكن وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون قالت إن جميع
القتلى مدنيون.
وفي صنعاء ومحيطها قال سكان في العاصمة، إن عددا كبيرا من مواقع الحوثيين وحلفائهم أي القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، استهدفوا في غارات ليلية للتحالف العربي.