هاجمت منظمة بدر في بيان لها الإثنين، المؤتمر السياسي المعني بالشأن
العراقي، الذي نظم في العاصمة
القطرية الدوحة، الأسبوع الماضي، واعتبرته مشروع أمريكي بريطاني قطري سعودي يجمع "القتلة والمجرمين" ممن تلطخت أياديهم بدماء العراقيين.
وأرجعت المنظمة سبب تأخرها عن إصدار بيان قبل وأثناء المؤتمر، للوقوف عند سياسة قطر والتأكد أنها ابتعدت عن سياستها "الطائفية والعدائية" تجاه الشعب العراقي عكس تعاملها الحميم مع الاحتلال في فلسطين".
وأضافت في بيانها، أن اجتماع الدوحة لم يكن بتخطيط وإرادة العراقيين بل هو مشروع أمريكي بريطاني قطري سعودي جاء لجمع "القتلة والمجرمين"، مناشدة الشعب العراقي بتوحيد الصفوف لإفشال المؤامرات كما أفشل الحشد الشعبي المشاريع الإرهابية.
وقالت المنظمة إن "المؤتمر تم عقده بعد حملات التسقيط والتشويه التي استهدفت رموز وشخصيات الوطن، وبعد فشل مشروع إسقاط الدولة بواسطة تنظيم الدولة".
واعتبرت أن
مؤتمر الدوحة، يشكل حلقة من حلقات التآمر الرامية إلى إعادة المعادلة الظالمة التي حكمت العراق لعقود، وكانت سببا للفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتوتر العلاقات مع دول الجوار".
واعتبرت الخارجية العراقية، المؤتمر السياسي المعني بالشأن العراقي، الذي نظم في العاصمة القطرية الدوحة، الأسبوع الماضي، تدخلا سافرا في الشأن الداخلي، وخرقا لمبادئ العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكتلة اتحاد القوى العراقية، هي الممثل الأكبر للمكون السني العراقي في مجلس النواب، وينتمي إليها رئيس البرلمان، سليم الجبوري.
وأعلن الأسبوع الماضي نواب عن ائتلاف دولة القانون (كتلة برلمانية) عن جمعهم تواقيع 100 نائب لإقالة رئيس البرلمان من منصبه بعد زيارته الأسبوع الماضي لدولة قطر، لكن الأخير أصدر توضيحا أكد فيه أنه لم يشارك في مؤتمر قطر، وزيارته جاءت تلبية لدعوة رسمية.