نفى الطيار السوري المنشق عن جيش
نظام الأسد، العقيد إسماعيل أيوب، وجود طيارين أجانب يعملون على الطائرات المقاتلة للنظام السوري، لقصف المدن والقرى السورية الثائرة.
وأورد أيوب العديد من الأسباب التي تثبت ما ذهب إليه، بحسب موقع "كلنا شركاء"، أبرزها أن عدد الطيارين السوريين العاملين يشكل من 1.5 ضعف إلى ضعفي عدد الطائرات الموجودة في سلاح الجو السوري.
والسبب الثاني وفقا لأيوب، أن أغلب أصناف الطائرات في
سوريا منقرضة في أغلب الدول التي تستخدم الطائرات الروسية "ميغ 23" بأنواعها، و"سوخوي 22" بأنواعها، و"ميغ 21" بأنواعها.
وأضاف أن كل أعمار الطائرات في سوريا منتهية الصلاحية الفنية من الناحيتين الساعية والزمنية، ولا يمكن أن يطير عليها أي طيار أجنبي لديه أدنى فكرة عن هذه الطائرات حتى لو كان مرتزقا.
وأشار أيوب إلى أن أغلب الطيارين في سلاح الجو السوري من الطائفة العلوية ويمتلكون مواصفات إجرامية لا يمكن أن تتوفر في أي طيار مرتزق في العالم، على حد تعبيره.
ونوه إلى أن الراتب البسيط، بالإضافة إلى الحوافز التي يتلقاها الطيارون المجرمون على الطلعات الإجرامية في سوريا لا تتعدى الـ500 دولار أمريكي (حوالي 150 ألف ليرة سورية) ولبعض الطيارين وليس للجميع، كحد أقصى يجعل النظام بغنى عن استقدام طيارين مرتزقة أقل خبرة وإجراما منهم، إذ إن المعدل الوسطي لراتب الطيار المرتزق هو 4000 دولار أمريكي كحد أدنى.
واستدرك الطيار المنشق بالقول: "لكن هناك معلومات موثوقة وقاطعة بأن في سوريا طيارين
إيرانيين يقومون بالعمل على قيادة الطائرات المسيرة الإيرانية والسورية مع الطيارين السوريين في الكثير من القواعد الجوية مثل: مطار المزة، ومطار بلي، ومطار الديماس، ومطار الضبعة، ومطار دير الزور، ومطار حميميم، منذ نهاية عام 2011، حيث يقومون باستطلاع شبه يومي لأغلب المدن والمناطق الثائرة والمحررة ليلا ونهارا، ويقومون بتصوير وتحديد الأهداف إلى الطيران المقاتل بما فيها القاذف والحوامات التي تلقي البراميل، فضلا عن تزويد كتل المدفعية الثقيلة المنتشرة بكل أرجاء القطر بإحداثيات أهداف ضمن المناطق الساخنة"، بحسب موقع "كلنا شركاء".