خلُصت نتائج
استفتاء شعبي، أجرته مؤسسة العلم والعمل التابعة لمجلس علماء
باكستان بزعامة الشيخ طاهر أشرفي، ونشر أمس الأربعاء، إلى أن 80 بالمئة ممن شاركوا في الاستفتاء، يعتقدون بأن
السعودية وقفت مع باكستان وساندتها في أحلك الظروف، مقابل 7 بالمئة يعتقدون بأن
إيران هي من وقفت مع باكستان.
وأبرزت نتائج الاستفتاء الذي شارك فيه ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص من مستويات تعليمية واجتماعية مختلفة؛ أن 85 بالمئة من المشاركين يعتقدون بأن السعودية ساندت باكستان أثناء حروبها بأكثر مما فعلته إيران، التي حصلت على نسبة تأييد لم تتجاوز الـ3 بالمئة.
وفي سؤال عمن ساند باكستان اقتصاديا؛ فقد حصلت السعودية على تصويت بنسبة 65 بالمئة، بينما حصلت إيران على 25 بالمئة.
وعن موقف الدولتين تجاه قضية كشمير المحورية بالنسبة لباكستان؛ أظهر الاستفتاء أن 70 بالمئة يعتقدون بأن السعودية وقفت مع باكستان في هذا الملف، و25 بالمئة يعتقدون بأن إيران أيدت باكستان.
وفي ما يتعلق بسياسة الدولتين في الشام والعراق واليمن؛ فقد أظهرت النتائج أن 60 بالمئة يؤيدون مواقف السعودية، بينما يؤيد 25 بالمئة مواقف إيران.
وشمل الاستفتاء سؤالا حول ما إذا كان على باكستان أن ترسل جيشها للدفاع عن الحرمين الشريفين، فأيد 45 بالمئة ذلك، و15 بالمئة أيدوه في حال تعرض الحرمان للخطر، و10 بالمئة قالوا إن قرار ذلك متعلق بالجيش نفسه.
أما عن موقف البرلمان الباكستاني المحايد تجاه موضوع
اليمن؛ فرأى 35 بالمئة أن القرار سليم، بينما ذهب 45 بالمئة إلى أنه غير صائب.
يشار إلى أن الاستفتاء شمل كافة مناطق باكستان بأقاليمها الأربعة، وكشمير المحررة، وجلجلت بلتستان.