نظم ناشطون
لبنانيون مساء الثلاثاء؛ وقفة تضامنية مع مدينة
دوما السورية التي ارتكب فيها النظام السوري
مجزرة الأحد، سقط فيها نحو 200 قتيل، بينهم أطفال ونساء، إضافة لمئات الجرحى.
الوقفة التي نظمت في حديقة سمير قصير المجاورة لمبنى صحيفة النهار وسط العاصمة بيروت، شهدت إقبالا ضعيفا، وذلك في ظل حالة الخوف التي يعيشها ناشطون متضامنون مع الثورة السورية خشية ردة فعل مناصرين للنظام السوري وحزب الله.
ورفع المشاركون في الوقفة التي غابت عنها وسائل الإعلام، لافتات تندد بمجزرة دوما وتتنتقد الصمت الدولي على ما حدث، وتطالب بحماية الأطفال والنساء في
سوريا، كما رفعوا لافتات تحمل أسماء مدن سورية.
وعن الوقفة والرسالة التي أراد المشاركون إيصالها، قال أحد المشاركين، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إنها "وقفة للتعبير عن تضامن الشعب اللبناني مع الشعب السوري الذي يتعرض للمجازر اليومية".
وعن سبب ضعف المشاركة في الوقفة، قال لـ"
عربي21" أوضح أنها "وقفة رمزية تضامنا مع دوما واستنكارا لما جرى، وهي مبادرة من أفراد وليست من قبل هيئات أو منظمات مجتمع مدني".