هددت واشنطن عراب استقلال جنوب
السودان عام 2011، الرئيس سيلفا
كير، بسبب عدم توقيعه الاثنين اتفاق
السلام الذي من شأنه أن ينهي الحرب الأهلية التي تجتاح هذه الدولة الفتية في شرق أفريقيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن "الولايات المتحدة تعرب عن أسفها العميق لكون حكومة جنوب السودان اختارت عدم توقيع اتفاق يحظى بدعم جميع دول ايغاد (دول شرق أفريقيا) والترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج) والصين والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة".
وأشاد بالمقابل بتوقيع اتفاق السلام من قبل "زعيم المعارضة (نائب الرئيس السابق) ريك ماشار".
وسوف يعود الرئيس كير خلال أسبوعين إلى العاصمة الإثيوبية لتوقيع الاتفاق.
وأضاف كيربي: "ندعو الحكومة إلى توقيع الاتفاق خلال فترة 15 يوما التي طلبتها من أجل التشاور، وكما قال الرئيس باراك
أوباما: إذا لم يحصل اتفاق اليوم فسوف نعتمد وسائل من شأنها أن تزيد الثمن الذي يجب دفعه بسبب هذا التصلب".
ووعد بأن تدرس الولايات المتحدة "الإجراءات المقبلة من أجل تصعيد الضغط على الذين يجهضون عملية السلام أو يعارضون الاتفاق".