قالت جدة الرئيس الأمريكي باراك
أوباما إنها ستذبح له
بطة ودجاجة وضأن وأبقار، وذلك إذا زارها الخميس في كوغيلو القرية التي ولد فيها والده في
كينيا.
ويقوم أوباما الخميس بأول زيارة بصفته رئيسا للولايات المتحدة إلى كينيا وطن والده، في محطة تشكل ذروة أسبوع دبلوماسي خصصه لأفريقيا، ولكن قرية كوغيلو التي ولد فيها والده لا تقع في برنامج الزيارة.
ووالد أوباما الذي يقول الرئيس الأمريكي إنه لم يعرفه جيدا، مولود في غرب كينيا في قرية بالقرب من خط الاستواء وبحيرة فيكتوريا، حيث كان خبيرا اقتصاديا ترك عائلته عندما كان باراك أوباما في الثانية من عمره، ولقي حتفه في حادث سير في نيروبي عام 1982، عندما كان يبلغ من العمر 46 عاما.
وقالت
سارة جدة الرئيس الأمريكي، التي ما زالت تأمل في أن يقرر الرئيس زيارة القرية، في لقاء تلفزيوني إنها "ستذبح بطة احتفالا لمقدمه".
وأعربت جدة أوباما التي تبلغ من العمر 93 عاما، عن سعادتها بخبر زيارة حفيدها، رغم أن برنامج الزيارة لا يشمل بلدة كوغيلو الصغيرة، التي وُلد فيها والد الرئيس الأمريكي والواقعة في غرب كينيا، إلا أن جدته تبقى محتفظة بالأمل، حيث قالت: "يجب عليه القدوم لبلدة كوغيلو وزيارة قبر والده، هذا ما آمله".
وكشفت الجدة سارة أن الرئيس الأمريكي قرر بناء دار لها ردا للجميل، حيث يريد بعض وجهاء قبيلة "لوو"، التي ينتمي لها والد أوباما، بناء بيت تقليدي للرئيس أوباما على أرض والده.
يشار إلى أن سارة أوباما هي الزوجة الثالثة لجد أوباما، وولدت في سنة 1922. ويخاطبها الرئيس أوباما دائما بالجدة سارة.