قصفت طائرات حربية، الثلاثاء، رتل سيارت مسلحة، تابع لتنظيم الدولة، في منطقة الزعفران، بمدينة
سرت شمال
ليبيا، حسب ما أفاد به شهود عيان، في حين لم تتضح هوية الطيران، ما إذا كان تابعا لقوات مجلس النواب أو للمؤتمر الوطني.
وقال شهود، إن "القتال لا يزال مستمرا بشكل متقطع حول مقر الجامعة في مدينة سرت، التي يتخذها مسلحي
تنظيم الدولة مقرا لهم، حيث يقوم مسلحين من أهالي المدينة بمهاجمة التنظيم بأسلحة متوسطة".
وفي السياق ذاته، اندلع قتال آخر باستخدام الأسلحة الثقيلة في منطقة بوهادي، مسقط رأس الراحل معمر القذافي، وتقطنها قبيلته، المحاصرة منذ أيام من قبل مسلحي التنظيم، حيث منعوا أهالي المنطقة من الخروج في مظاهرة، احتجاجا على حكم قضائي أصدرته محكمة استئناف طرابلس، يقضي بإعدام رموز نظام القذافي.
وكان سليمان التارقي، عضو الغرفة الأمنية المشتركة التابعة لرئاسة أركان المؤتمر الوطني، قال في تصريح صحفي الثلاثاء، إن "مسلحي التنظيم انسحبوا من الحي الثالث، بمدينة سرت، إثر اشتباك أهالي الحي المنتمين إلى قبيلة الفرجان معهم، على خلفية اغتيال مسلحي التنظيم ليلة الإثنين، للشيخ خالد بن رجب، أحد أعيان القبيلة، مشيرا أن الاشتباكات سرعان ما تصاعدت لتستخدم فيه الأسلحة المتوسطة".
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما
الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء في الشرق، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.